قصف سوداني جديد لدولة الجنوب

أكد مسؤولون عسكريون من جنوب السودان، أمس، أن طائرات سودانية قصفت مجدداً مناطق في جنوب السودان عند الحدود مع السودان، التي تشهد منذ أسابيع تصعيداً في أعمال العنف بين البلدين.

وأفاد الناطق باسم جيش جنوب السودان فيليب اجوير، بأن طائرات من طراز انطونوف ومقاتلات من طراز ميغ سودانية هاجمت، الليلة قبل الماضية، قرية شوتشار في ولاية الوحدة الحدودية بين شمال وجنوب السودان دون سقوط ضحايا حتى الوقت الراهن. وتابع أن القوات المسلحة السودانية «لم تتوقف عن عدوانها»، وان قصفها استهدف خصوصاً مواقع مربي ماشية رحل. في السياق، قال ضابط سوداني أطلق جنوب السودان سراحه انه و12 من زملائه تعرضوا للضرب والاهانة أثناء احتجازهم في الجنوب في احدث مؤشر على التوترات بين الجارين. ونفى جنوب السودان بشدة إساءته معاملة 13 جندياً سودانياً أطلق سراحهم، أول من أمس، بعد ان اسرهم اثناء قتال عند حقل نفط هجليج المتنازع عليه قبل اسبوعين، مضيفاً أن السودان لايزال يحتجز سبعة أسرى على الاقل من جنوب السودان.

من ناحية أخرى، قالت صحيفة «الانتباهة» السودانية، أمس، إن سبب قطع رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت، أول من أمس، زيارته للصين التي كانت مقررة حتى الغد، أنباء ترددت عن إحباط محاولة انقلابية للإطاحة به من سدة الحكم. وذكرت الصحيفة أن استخبارات الجيش الشعبي مدججة بالسلاح انتشرت في مدينة جوبا بصورة لافتة، وانها نفذت حظراً غير معلن للتجوال، وأمرت المواطنين بالعودة إلى منازلهم لظروف أمنية، بينما استقبلت وحدة تابعة للأمن الرئاسي، هي الأكبر من نوعها، طائرة سلفاكير التي تأخرت في مطار دبي لأكثر من أربع ساعات، بسبب عدم وجود تصريح مسبق بالهبوط.

تويتر