باراك يحذر من انضمام مصر والسعودية إلى سباق نووي

اعتبر وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك، أن الاحتمال ضئيل أن تؤدي العقوبات المطبقة على ايران في الوقت الراهن الى ردعها عن تطوير السلاح النووي، كما تتخوف من ذلك المجموعة الدولية، محذراً من انطلاق سباق تسلح نووي اقليمي تنضم إليه مصر وتركيا والسعودية.

وأقر باراك في كلمة ادلى بها، الليلة قبل الماضية، لمناسبة الذكرى الرابعة والستين لانشاء دولة اسرائيل، بأن العقوبات المفروضة على إيران لم تكن قاسية كما هي اليوم. وقال باراك كما نقل عنه مكتبه «لكن من الضروري قول الحقيقة. فإمكانية استجابة ايران، في ظل هذا المستوى من الضغط، للمطالب الدولية لوقف برنامجها النووي تبدو ضئيلة».

واعتبر باراك أن حصول إيران على السلاح النووي «سيطلق سباقاً لحيازة الاسلحة النووية في المنطقة، يفترض ان تشارك فيه السعودية وتركيا وحتى مصر الجديدة»، وعبر عن تخوفه من ان تسقط هذه التكنولوجيا أيضاً في أيدي «مجموعات ارهابية».

وقد سعى رئيس هيئة الاركان الاسرائيلي الجنرال بيني غانتز هذا الاسبوع الى تهدئة الاجواء. فاسر الى صحيفة هآرتس اليسارية أنه لا يعتقد ان المرشد الإيراني علي خامنئي «يريد اجتياز خطوة اضافية» ضرورية لانتاج اسلحة نووية. ووصف الجنرال غانتز، الذي زار أخيراً الولايات المتحدة، قادة طهران بانهم «عقلانيون جداً»، معتبرا ان العقوبات الدولية «بدأت تعطي ثمارها».

ورد وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا، على ذلك بقوله الخميس انه «يأمل» أن يكون الجنرال غانتز «محقا». واضاف «ليس لدي معلومات معينة تشير إلى أن (القادة الاسرائيليين) اتخذوا قراراً في هذا المنحى أو ذاك».

تويتر