الزياني يؤكد اهتمام قادة دول "التعاون" بالشباب الخليجي وقضاياهم

أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، اهتمام قادة دول مجلس التعاون بالشباب الخليجي وقضاياهم والاستماع إلى آرائهم وهمومهم، مشيراً إلى أن مجلس التعاون أصبح كيانا راسخا يرعى مصالح مواطنيه ويعمل على توفير أمنهم وسلامتهم ويدعم قضايا أمته ويساهم في كل ما فيه خير الإنسان أينما كان.

جاء ذلك في الكلمة التي وجهها إلى مؤتمر الشباب الخليجي تحت عنوان " دول المجلس من التعاون إلى الاتحاد" الذي ينظمه معهد الدراسات الدبلوماسية تحت رعاية وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون، الأمير سعود الفيصل، وافتتحه نائب وزير الخارجية، الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون إن المجلس تعامل مع القضايا والمتغيرات المحلية والإقليمية والدولية بكل مسؤولية وحكمة، وقد تمكن المجلس من صياغة مواقف مشتركة وتبني قرارات مهمة وحقق انجازات مشهودة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية ما أعطى المجلس قدراً كبيراً من المصداقية وساعد على استمراره وتطوره وزاد من إيمان مواطنيه بأهمية دوره.

وأضاف الزياني إن تعاظم التحديات السياسية والأمنية والعسكرية على المستويين الإقليمي والدولي وحالة عدم الاستقرار التي تسود المنطقة العربية، إضافة إلى التغييرات الجارية في موازين القوى الإقليمية والدولية كل ذلك يجعل النظر في تطوير تجربة مجلس التعاون أمراً موضوعياً ومهماً.

وأشار إلى أن المجلس عمل على إعادة صياغة أولوياته وأهدافه الإستراتيجية لتتماشى مع المتغيرات والأحداث التي نشهدها اليوم واضعين حاجة المواطن الخليجي للأمن والمزيد من الإزدهار في مقدمة أولوياتنا.