شرطة ماليزيا تشتبك مع محتجين يطالبون بانتخابات نزيهة
استخدمت شرطة مكافحة الشغب الماليزية، أمس، الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه في اشتباكات مع آلاف المحتجين الذين يطالبون بإصلاحات وانتخابات نزيهة، فيما يزيد من مخاطر سياسية يمكن ان تؤخر الانتخابات العامة المتوقعة في غضون بضعة أشهر.
وتحركت شرطة مكافحة الشغب، بعد ان حاول بعض المحتجين ضمن حشد من 25 ألف شخص على الاقل، اقتحام الحواجز متحدين امر المحكمة بحظر دخول ميدان الاستقلال التاريخي في المدينة. وأطلقت الشرطة عشرات من قنابل الغاز المسيل للدموع، ما اضطر المحتجين الى التوجه الى شوارع جانبية.
كما وقع اشتباك بين محتجين والشرطة عند محطة قطار قريبة وألقوا زجاجات ومقاعد على افراد الشرطة، الذين ردوا بإطلاق الغاز المسيل للدموع. وتفرق معظم المحتجين بعد ساعة من بدء العنف والتحرش بالشرطة. وينطوي العنف على مخاطر بالنسبة لرئيس الوزراء نجيب عبدالرزاق، اذا اعتبر غير مبرر، وربما يجبره ذلك على تأخير الانتخابات المقررة أصلا في مارس من العام المقبل، لكن يمكن تقديم موعدها الى اوائل يونيو.
وقدرت بعض المواقع الاعلامية عدد المشاركين في الاحتجاج بنحو 50 ألفاً، ما يجعله الاكبر منذ تظاهرات الاصلاح في عام 1998 ضد رئيس وزراء ماليزيا آنذاك مهاتير محمد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news