المالكي ووزير الخارجية الكويتي يبحثان الملفات العالقة
بحث رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، أمس، مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح والوفد المرافق له سبل التوصل الى حلول للملفات العالقة بين البلدين.
وأعرب المالكي عن تفاؤله بنتائج اجتماعات اللجنة العليا المشتركة التي بدأت أعمالها ببغداد في وقت سابق أمس، ودعا إلى توسيع آفاق التعاون وتبادل الزيارات على المستويين الرسمي والشعبي. وشدد على ضرورة تفعيل النشاط الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، مؤكداً رغبته وسروره بوجود الشركات العربية في العراق.
من جانبه، أكد الصباح خلال اللقاء استعداد بلاده لحل جميع القضايا المطروحة على جدول الأعمال. وقال «لقد جئنا وبرفقتنا فريق من الوزراء والمتخصصين من أجل تحقيق تقدم في كل المجالات، ولدي توجهات بضرورة التوصل إلى حلول لجميع المشكلات»، لافتاً الى ان الوفد الذي يرأسه يحظى بدعم كبير من أمير ورئيس وزراء الكويت.
وكانت أعمال الدورة الثانية للجنة العليا المشتركة العراقية - الكويتية قد بدأت في مبنى وزارة الخارجية العراقية ببغداد للتوصل الى حلول لخمسة ملفات عالقة بين البلدين، بينها ترسيم الحدود وملف ميناء مبارك الكبير وتسوية ملف الديون والتعويضات، وخروج العراق من تحت البند السابع الذي فرض عليه بعد غزوه الكويت عام .1990
وترأس الجانب العراقي في الاجتماع وزير الخارجية هوشيار زيباري، بينما ترأس الجانب الكويتي نظيره صباح خالد الحمد الصباح. وكان زيباري التقى قبل ذلك نظيره الكويتي وبحث معه جدول أعمال اجتماع اللجنة العليا المشتركة، فضلاً عن العلاقات الثنائية عموماً. ويضم الوفد الكويتي الى جانب الصباح، وزراء المالية مصطفى جاسم الشمالي، والمواصلات سالم مثيب الأذينة، والنفط هاني عبدالعزيز حسين، والمستشار بالديوان الأميري محمد عبدالله أبوالحسن، وكبار المسؤولين الحكوميين في وزارات الدولة.
من جهة أخرى، صرح نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي النائب اسكندر وتوت، بأن العراق سيتسلم سربين من طائرات «اف 16» في العام .2014 وقال وتوت لصحيفة «الصباح» الحكومية، إن طيارين عراقيين يتدربون حالياً على هذا النوع من الطائرات، حيث تتسلم بغداد خلال العام 2014 سربين من هذه الطائرات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news