المحافظون يرسخون هيمنتهم بانتخابات الإعادة في إيران

أظهرت نتائح، أمس، أن الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، الذي لم يعد يتمتع بحظوة لدى الزعيم الأعلى علي خامنئي مُني بمزيد من الانتكاسات في انتخابات إعادة برلمانية ينظر اليها على أنها مؤشر إلى سباق الرئاسة في العام المقبل. وأظهرت النتائج التي أعلنتها وزارة الداخلية تقدم الجبهة المتحدة للمحافظين، وهي تحالف لجماعة من المحافظين المرتبطين بخامنئي توجه انتقادات إلى نجاد، في الانتخابات التي جرت، أول من أمس، لكن تلتها مباشرة جبهة ايران الإسلامية للمقاومة وهي جماعة متشددة. والجبهة المتحدة تؤيد خامنئي لكن بعض الأعضاء كانوا يعملون مع أحمدي نجاد. ومازال بعضهم يؤيده ولا يحب اخرون رئيس فريق العاملين لديه، ويتهمونه بمحاولة تقويض نظام الحكم الديني. وجرى التنافس في هذه الجولة على نحو 65 مقعداً في المجلس المؤلف من 290 مقعداً من بينها 25 في العاصمة طهران، حيث أظهرت النتائج الأولية انقساماً بين الجبهتين المحافظتين الرئيستين. ومثلما كانت الحال في الجولة الاولى فإن الاحزاب التي تحالفت مباشرة مع أحمدي نجاد لم تحقق نتائج طيبة لكن المستقلين كان ظهورهم واضحاً، وربما يساعده بعضهم (أكثر من 70٪ ممن انتخبوا حتى الآن) فيما يتوقع ان يكون عاماً أخيراً صعباً له في السلطة.

تويتر