«التعاون الإسلامي» تدين حرق كتب الإمام مالك في موريتانيا
دانت منظمة التعاون الإسلامي إقدام بعض المتطرفين في موريتانيا على حرق كتب مذهب الإمام مالك بن أنس، وقالت منظمة التعاون الإسلامي، التي تتخذ من جدة، غرب السعودية، مقراً لها، في بيان أمس «إن هذا العمل يمثل إساءة للدين الإسلامي وعلمائه الأجلاء والمرجعيات الإسلامية»، وأكدت «ضرورة معاقبة المسؤولين عن هذه الفعلة الشنيعة التي من شأنها إشعال الفتنة داخل المجتمع الموريتاني المعروف بالوسطية والاعتدال».
وأثار إقدام منظمة تنشط ضد الرق في موريتانيا على حرق كتب، تصنف على أنها من أمهات كتب الفقه المالكي الذي انتشر في كثير من الأقطار، وارتبط بتاريخ إفريقيا المسلمة والمغرب العربي وأجزاء كبيرة من مصر والخليج، احتجاجاً كبيراً في الشارع الموريتاني.
من ناحية أخرى، بررت السلطات الموريتانية، أول من أمس، فضها بالقوة اعتصاماً مفتوحاً بدأته المعارضة في إحدى الساحات وسط العاصمة نواكشوط، لحمل الرئيس محمد ولد عبدالعزيز على الرحيل. وقال والي ولاية نواكشوط، فال انغسالي، في حديث للتلفزيون الحكومي، إن السلطات الأمنية لمنطقة نواكشوط فرقت اعتصام المعارضة لأنه غير مرخص من قبل السلطات العمومية.