الاعتداء على موكب المراقبين في الضمير
تعرّض فريق من المراقبين الدوليين العاملين في سورية، الى اعتداء لدى توجهه الى بلدة الضمير في ريف دمشق ظهر، أمس، ما أدى الى إصابة إحدى سيارات الموكب بأضرار.
وقال مصدر مطلع، إن «سيارات فريق المراقبين تعرّضت للرشق بالحجارة قبل وصولها الى الحاجز الأمني على مدخل بلدة الضمير» في ريف دمشق.
وأضاف أن الاعتداء أدى الى تحطيم زجاج إحدى سيارات الموكب وتكسير بعض أجزائها، في حين لم يصب أي من المراقبين.
ولم يشر المصدر الى الجهة المسؤولة عن الهجوم على فريق المراقبين الدوليين.
وفي السياق، أكد مصدر في بعثة المراقبين الدوليين، أن «أياً من المراقبين لم يصب بأذى».
وكان فريق المراقبين الدوليين تعرّض يوم الأربعاء الماضي، لتفجير عبوة ناسفة لدى وصوله مدينة درعا جنوب سورية.
وكان المتحدث باسم المراقبين الدوليين نيراج سينغ قال أمس، إن عدد المراقبين الدوليين في سورية أصبح 150 بينهم 105 عسكريين، من اصل 300 مراقب تقرر ارسالهم وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم .2040
وأضاف سينغ أن المراقبين توجهوا، أمس، في جولة جديدة الى مدينة دوما ومحيطها قرب العاصمة دمشق، في الوقت الذي تتابع فرقنا في المحافظات عملها وقد ازداد عددهم في محافظة حمص بحيث أصبحوا 11 مراقبا ولدينا أربعة مراقبين في كل من درعا وحماة وادلب. وأعرب عن تعازيه لأسر الضحايا الذين سقطوا في التفجيرين اللذين وقعا في حي القزاز بدمشق أول من أمس، مشدداً على ضرورة وقف العنف وأن استمرار العنف لن يحل المشكلة بل سيزيدها تعقيداً.
ووصل فريق من المراقبين، أول من أمس، للمرة الأولى الى مناطق في ريف حلب حيث زاروا منطقة عندان التي شهدت مواجهات بين القوات الحكومية ومسلحين، والتقت مع المواطنين وبعض العناصر المنشقة عن الجيش السوري.