إسرائيل تنقّب سراً عن النفط في الجولان
قررت الحكومة الإسرائيلية بشكل سري، أخيراً، استئناف عمليات التنقيب عن النفط في هضبة الجولان السورية المحتلة بعدما تم التوقف عن ذلك قبل 20 عاما. وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس، إن وزير الطاقة الإسرائيلي عوزي لانداو، قرر قبل أسابيع عدة فتح منطقة هضبة الجولان لأعمال تنقيب عن النفط، وإن الحكومة الإسرائيلية صادقت سرا على هذا القرار. ورجحت الصحيفة أن تكون لهذا القرار انعكاسات سياسية دولية بعيدة المدى، في تلميح إلى قيام إسرائيل باستخراج موارد طبيعية بمنطقة خاضعة للاحتلال. ونقلت عن مصادر مقربة من الوزير قولها إن لأفكار لانداو اليمينية المتطرفة، وهو الذي يمثل حزب «إسرائيل بيتنا» برئاسة وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، تأثيراً في اتخاذه هذا القرار، وأنه «يريد التحرر من التعلق بالنفط العربي». وأشارت الصحيفة إلى أن طبقة البازلت البركانية التي تغطي الجولان تخلق مصاعب أمام إجراء مسح جيولوجي لطبقات الأرض في الهضبة، لكن في حال نتج عن عمليات التنقيب العثور على نفط أو غاز، فإن من شأن ذلك أن يصعد الانتقادات الدولية لإسرائيل، ويصعد التوتر بينها وبين سورية.