واشنطن تدرّب قوات إفريقية لمحاربة «القاعدة» في الصومال
تقوم الولايات المتحدة بتدريب جنود أفارقة في أوغندا، لإرسالهم إلى الصومال كجزء من القوات الدولية الموجودة هناك، والممولة بشكل كبير منها، لمحاربة تنظيم «القاعدة» في البلاد. وذكر موقع صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، أمس، أنّ الولايات المتحدة تكافح عناصر تنظيم «القاعدة» بالصومال من خلال جنود أفارقة يتم تدريبهم في معسكر بمنطقة كاكولا في أوغندا. وأشارت الصحيفة إلى أنّ عدد الجنود المتخرجين في هذا المعسكر، الذي بني بأموال دافعي الضرائب الأميركيين ويديره موظفون من الخارجية الأميركية، ارتفع في الأشهر الأخيرة رغم التحذيرات، وأنّ المعسكر الحالي يتضمن 3500 جندي أوغندي، وهو أكبر عدد شهده المعسكر منذ افتتاحه منذ خمس سنوات. وأضافت أنّ المعسكر يستعد لنشر جنود بالصومال لينضموا لمجموعة من القوات الدولية التي تمولها واشنطن بمعظمها والمؤلفة بالكامل من جنود أفارقة لمحاربة «القاعدة» في البلاد. وذكرت: الاتحاد الإفريقي ينوي توسيع حجم القوات من 12 ألف جندي إلى 18 ألفاً ويحضّر للمرة الأولى لنشر قوات جنوب ووسط الصومال، مشيرة الى أنّه كان أعلن في فبراير الماضي ذلك. وذكرت أنّ متعاقدين أميركيين عينتهم وزارة الخارجية الأميركية بدأوا بتدريب ثلاثة أرباع هذه القوات الإفريقية المؤلفة في معظمها من جنود أوغنديين، وبعضهم من بوروندي وجيبوتي وسيراليون، وبتقديم الدعم لها وإعطائها توصيات خاصة بمعالجة الجنود المصابين.