اعتراف جديد يدين الجيزاوي في قضية التهريب

قالت صحيفة عكاظ السعودية على موقعها الإلكتروني، امس، إن الصيدلي المتهم بترويج أقراص أدوية مخدرة حاول تهريبها، المصري أحمد الجيزاوي، إلى المملكة، اعترف بمعرفته بالأخير المقبوض عليه بالقضية بعد تحقيقات ومواجهة أجرتها السلطات بين المتهمين. وقالت الصحيفة إن الصيدلي كشف باعترافاته أنه على علاقة بالجيزاوي قبل أن يستقدم للعمل في صيدلية في المملكة، حيث يعمل مندوبا لدى شركة أدوية في القاهرة تبيع أقراص «زاناكس»، مصرحاً انه اتفق مع الجيزاوي على إدخالها إلى البلاد بقصد ترويجها.

وأضافت أن الصيدلي أجرى قبل مغادرة الجيزاوي إلى المملكة بتأشيرة عمرة، الترتيبات مع زملاء له في الشركة ذاتها، سلموا الجيزاوي 2318 شريطا لأقراص «زاناكس»، في كل شريط 10 أقراص، ليكون مجموع ما تسلمه من الشركة 21 ألفاً و380 قرصاً. وقالت إن جلسة المواجهة بهيئة التحقيق والادعاء العام في جدة فضحت الصيدلي المتهم بترويج أقراص «زاناكس»، بعد إصرار دام أكثر من أسبوع على نفي علاقته بالجيزاوي. وأكد في اعترافه على وجود تنسيق مسبق لترويج الأقراص، وانه كان في انتظار تسلمها من الجيزاوي نفسه.

وكانت دائرة المخدرات والمؤثرات العقلية في هيئة التحقيق والادعاء العام عقدت جلسة مواجهة بين الجيزاوي وفني الصيدلة المصري، لتحديد مدى العلاقة التي تربطهما من عدمها، وذلك بعد أن أصرّ الجيزاوي في اعترافاته حتى يوم الأحد الماضي بوجود علاقة تربطه بالاثنين، بعدما أنكرا ذلك بلهجة قاطعة في جلسات تحقيق انفرادية.