إضراب عام يشلّ المدارس الابتدائية في تونس

استمرار الاحتجاجات الفئوية يشلّ تونس. رويترز

نفذ معلمو المدارس الابتدائية في تونس، أمس، إضراباً عاماً شل مؤسسات التعليم الابتدائي كافة في البلاد، في خطوة احتجاجية على رفض وزارة التعليم الاستجابة لمطالبهم المتعلقة بتحسين أوضاعهم المادية.

وقال الأمين العام للنقابة العامة للتعليم الأساسي طاهر ذاكري، في تصريح للصحافيين، إن نسبة المشاركة في هذا الإضراب تجاوزت الـ80٪، على مستوى كامل البلاد.

وانتقد موقف وزارة التعليم التونسية، التي اعتبرت أن هذا الإضراب «لا مبرر له»، فيما تجمع عدد كبير من المعلمين والنقابيين في ساحة محمد علي، أمام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل (إحدى أكبر ثلاث منظمات نقابية في تونس)، احتجاجا على عدم تلبية وزارة التعليم لمطالبهم.

ورفع المعلمون المضربون عن العمل خلال هذه الوقفة الاحتجاجية شعارات، أعربوا فيها عن غضبهم، ومنها «المعلم لا يهان»، و«لا تعليم لا معلومة حتى تسقط الحكومة».

كما تسبب إضراب عام في مدينة منزل حبيب التابعة لمحافظة قابس التونسية، التي تبعد 400 كيلومتر جنوب شرق العاصمة تونس، في شلل كبير بالمدينة.

ويأتي إضراب منزل حبيب، احتجاجا على ما يعتبره سكان المدينة إقصاء وتهميشا للمنطقة من قبل الحكومة التونسية المؤقتة، بشأن التنمية العادلة والتشغيل والتشجيع على الاستثمار.

ونقل راديو «أوازيس» العام بمحافظة قابس، وهي منطقة صناعية تقع على الساحل التونسي، شكاوى سكان مدينة منزل حبيب من تجاهل السلطات الحكومية مطالب التشغيل، على الرغم من الأماكن الشاغرة الموجودة بالإدارات.

 

تويتر