مسيرتان تطالبان برحيل رئيس موريتانيا
قالت وكالة «الأخبار» الموريتانية للأنباء، إن عشرات الأشخاص أصيبوا بجروح، واعتقل آخرون، إثر «قمع» الشرطة مسيرتين شعبيتين طالبتا برحيل رئيس البلاد محمد ولد عبدالعزيز. وقالت الوكالة إن المتظاهرين رددوا، أول من أمس، شعارات تطالب برحيل ولد عبدالعزيز عن الحكم، محذرين من تمادي السلطة في سياستها «القمعية»، تجاه الأصوات المطالبة بالتغيير في موريتانيا.
شارك في المسيرة الأولى المئات من أنصار المعارضة الموريتانية، حيث ردد المتظاهرون شعارات مناوئة لحكم العسكر، وأخرى تطالب برحيل ولد عبدالعزيز.
وانطلقت المسيرة الثانية باتجاه وزارة الداخلية، بمشاركة عدد من قادة المعارضة الموريتانية ومئات الشبان والنساء. وأشارت الوكالة إلى أن المسيرة بدأت بوقفة ردد فيها المشاركون شعارات مناؤئة لولد عبدالعزيز، كما ألقوا خطابات مناهضة للوضع الراهن ومتهمة للرئيس بـ«الفساد»، و«نهب مقدرات الشعب».
وأوضحت أن عددا من رموز المعارضة وبعض المشاركين في المسيرة أصيبوا بجروح، أبرزهم نائب رئيس حزب التجمع الوطني للاصلاح والتنمية (تواصل) محمد غلام ولد الحاج. كما تعرض العشرات من أنصار المعارضة للضرب المبرح، ما أدى إلى وقوع حالات إغماء، فيما نقلت سبع سيدات إلى المستشفى للعلاج، بعد إصابتهن في المسيرة.
وأشارت «الأخبار» إلى أن الشرطة قامت بحملة اعتقالات واسعة في صفوف المتظاهرين، وصلت إلى 20 معتقلا، بينهم رئيس المجلس الوطني لحزب «تواصب» أحمد جدو ولد أحمد باهي.