خطف 13 لبنانياً و 3 إيرانيين

اتهم لبنانيون عناصر من الجيش السوري الحر، أمس، بخطف 13 لبنانياً في محافظة حلب بشمال سورية. فيما أعلنت إيران، أمس، اختطاف ثلاثة سائقين إيرانيين في سورية. وقال لبنانيون إن عناصر من الجيش السوري الحر اختطفوا 13 لبنانياً في محافظة حلب في شمال سورية اثناء عودتهم في حافلات من زيارة لأماكن مقدسة في ايران. وتجمع أقرباء المخطوفين ومئات الأشخاص في منطقة بئر العبد في الضاحية الجنوبية لبيروت للاحتجاج. وقال أحد المشاركين في الاحتجاج، رافضاً الكشف عن اسمه لـ«فرانس برس» إن زوجي شقيقتيه «أوقفا مع عائلتيهما خلال عودتهم من ايران في حلب، وتم الافراج عن النساء اللواتي كن في الحافلة، بينما احتجز الرجال»، مشيراً الى ان عناصر الجيش الحر قاموا بعملية الخطف.

وقال شاب آخر يُدعى حسين العبد، إن المخطوفين كانوا من ضمن «حملة بدر الكبرى» التي تنظم رحلات حج الى ايران، وطالب الحكومة اللبنانية بتحمل مسؤوليتها في «إعادة حقنا». وأكدت الوكالة الوطنية للإعلام ان عدد المخطوفين بلغ 13 شخصاً. وقال شقيق منظم «حملة بدر الكبرى» عباس شعيب لتلفزيون «الجديد» إن الجيش الحر «يريد أن يبادل المخطوفين بعناصر من الجيش الحر محتجزين لدى الجيش النظامي».من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا» أن القائم بالأعمال في السفارة الإيرانية بدمشق، عباس غلورو، أكد اختطاف ثلاثة سائقين إيرانيين دخلوا إلى سورية عبر الحدود التركية. وأشار إلى أن السائقين الثلاثة اختطفوا، أول من أمس، من دون أن يذكر المكان الذي اختطفوا منه. وأعرب غلورو عن أسفه لأن السائقين على الرغم من تحذير السلطات الإيرانية لمواطنيها من التوجه براً إلى سورية، دخلوا البلاد من دون التنسيق مع المسؤولين في السفارة.

من جهته، دعا الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصرالله إلى ضبط النفس، وقال في اتصال مع قناة «المنار» التلفزيونية التابعة للحزب «الكل مدعو إلى انضباط حقيقي، لا يجوز ان يتصرف أحد من تلقاء نفسه بقطع الطرق أو القيام بأعمال عنف، أو خطوات سلبية»، مشيرا إلى بدء اتصالات مع «السلطات السورية، وبعض الدول الإقليمية المؤثرة».

الأكثر مشاركة