وزير الخارجية: لا تحولات عنيفة في السياسة الخارجية

أكد وزير الخارجية المصري، محمد كامل عمرو، أن الجهات الأمنية تتعامل بجدية مع أي تهديد في سيناء، كما تتعامل مع مسألة تهريب الأسلحة التي تؤثر في كل دول الجوار في المغرب العربي. وتحدث عمرو عن العلاقات المصرية ـ السعودية، مشيراً إلى أنه بحث مع نظيره السعودي، الأمير سعود الفيصل، على مدى اليومين الماضيين العلاقات الثنائية، مؤكداً أن العلاقات مهمة وقوية ولا تشوبها أي أمور سلبية، بل إن هناك نيات جيدة من الجانبين. وحول تأثير وجود رئيس جديد في السياسة الخارجية المصرية، قال إن السياسة الخارجية لها خط متصل، ولا أعتقد أنه ستكون هناك تحولات عنيفة في السياسة الخارجية، ولكن ربما يحدث تأكيد على شيء معين، لكن كل الخطوط العريضة ستظل متصلة. وعن شكل السياسة الخارجية مع وجود رئيس ربما يكون توجهه إسلامياً أو ناصرياً، أكد أنه أياً كان الرئيس فإن الخارجية تخدم السياسة الخارجية، مؤكداً أن تعامل الخارجية مع العالم سيكون في الفترة المقبلة من منطلق القوة لوجود رئيس منتخب، معرباً عن اعتقاده أن الرئيس المنتخب سيعطي السياسة الخارجية ومن ينفذها دفعة أقوى نظراً إلى انه يعبر عن معظم الشعب. وأشار عمرو إلى أن هناك تركيزاً على المثلث الذهبي، مصر والسودان وليبيا، لزيادة التنمية، مضيفاً أن رعاية الجاليات المصرية بالخارج تأتي على قائمة أولويات السياسة الخارجية. وحول العلاقات مع إيران قال إن هناك اتصالات موجودة مع إيران من خلال قنوات كثيرة جداً، وما يحكم الأمور هو عدم التدخل في الشؤون الداخلية «فنحن لا نتدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة ولا نقبل لأحد أن يتدخل في شؤوننا، إلى جانب اهتمامنا بأمن الخليج، وهو موضوع مهم جداً»، مشيراً إلى أن قضية افتتاح إحدى الحسينيات في مصر تم التعامل بشأنه من خلال الأزهر.

الأكثر مشاركة