البحرين تؤكد استعدادها للحوار وترفض العنف

أكد وزير العدل والشؤون الإسلامية والاوقاف البحريني خالد بن علي بن عبدالله آل خليفة، أن السلطة في البحرين مستعدة للحوار مع المعارضة، إلا انه رفض ان يتم «اخذ الأمن رهينة» في هذه المملكة. وقال الوزير المعني بمتابعة تنفيذ قرارات لجنة تقصي الحقائق المستقلة حول البحرين في مقابلة مع وكالة فرانس برس إن «الباب مفتوح لاي نوع من انواع الحوار، لكن الحوار لابد أن يكون مبنياً على الادانة الصريحة للعنف وعلى الاعتراف بالجميع والانفتاح على مكونات المجتمع كافة». وقال آل خليفة لوكالة فرانس برس إن التعديلات الدستورية الجديدة التي اقرها الملك حمد بن عيسى آل خليفة مطلع مايو أعطت صلاحيات اكبر للغرفة المنتخبة في ما يتعلق بالرقابة على الحكومة. كما اشار الى ان التعديلات اعطت مجلس النواب المنتخب حق الاستجواب و من ثم إقرار عدم التعاون مع رئيس الحكومة وسحب الثقة منه. واضاف «إذا قررت الغرفة المنتخبة عدم امكان التعاون مع رئيس الحكومة تعتبر الحكومة مستقيلة وتشكل حكومة جديدة».

من جهة أخرى، قضت محكمة بحرينية امس بحبس الناشطة زينب الخواجة ابنة الناشط عبدالهادي الخواجة، لمدة شهر، بتهم الاعتداء على شرطية والسب والتجمهر، وفقا لمصدر قضائي.