«منتظر الزيدي» المصري: قذفت شفيق بالحذاء ثأراً لشهداء «موقعة الجمل»

شفيق يتعرض للرشق بالأحذية أمام اللجنة الانتخابية أول من أمس. رويترز

نفى الناشط المصري أحمد حازم، الذي قذف المرشح الرئاسي، أحمد شفيق، بالحذاء في مدينة اسوان قبيل الانتخابات، لـ«الإمارات اليوم»، أن يكون ذلك بدافع شخصي، وأضاف أنه فعل ذلك ثأراً من موقف شفيق من مذبحة موقعة الجمل التي استشهد فيها عشرات من شباب الثورة. وقال حازم، الذي اصبح يلقب بـ«منتظر الزيدي المصري»، في تشبيه له بمثيله العراقي الذي قذف الرئيس الأميركي السابق جورج بوش بحذائه، إنه «أجرى مفاوضات مع قبائل الأشراف في اسوان لحثهم على رفض استقبال شفيق في المدينة، لكنهم أصروا على حواره، فجاء في حراسة 47 مسلحاً، كما رفض المستقبلون دخول (شباب ائتلاف الثورة) ما دفعه الى التخفي في عمة وجلابية للتسلل الى موقع قرب المنصة».

وتابع حازم «تعمدت الجلوس في الصفوف الأولى، وقمت بقذفه بالحذاء فور صعوده الى المنصة حتى أنهي المؤتمر في بدايته»، مشيراً إلى أن «شباب (ائتلاف الثورة) قرروا الوقوف ورفع احذيتهم في وجه شفيق عند دخوله القاعة، وعندها قام وقدم واجب الثورة». وتابع «غامرت بحياتي وكان يمكن ان اموت علي يد انصار شفيق، وتلقيت (علقة) ساخنة لا أزال اعاني آثارها»، وأكد أن ما فعله استثناء، بسبب دور شفيق في ذبح الثوار، ولأنه «خرب بقراراته شركة مصر للطيران بعد ان قسمها لسبع شركات، وحولها لثكنة عسكرية بعد ان قام بتوظيف 130 عسكرياً». وتابع «رأيت بنفسي قتل الشباب في التحرير على يد القناصة عندما كان شفيق رئيساً للوزراء»، موضحاً أنه ذهب ومجموعة من شباب اسوان محملين بالشوم الى ميدان التحرير يوم 28 يناير، بعد علمهم باعتداء الأمن على الثوار «الذين استقبلونا على احسن وجه عند وصولنا بالهتافات، ومكثنا بالميدان حتى رحيل مبارك في 11 فبراير، وعدنا وفي عقولنا أن النظام قد سقط، وعندما قرر شفيق زيارة اسوان شعرت بالهزيمة فقررت الانتصار عليه بحذائي». وختم حازم انه فصل من عمله سابقاً من «مصر للطيران» بسبب سفره لمحاربة الأميركيين في العراق عام .2003

تويتر