الولايات المتحدة وفرنسا تدينان مجزرة النظام السوري "الوحشية"
أدانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس، المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام السوري بوسط البلاد والتي قتل فيها أكثر من 90 شخصا، بينهم عشرات الأطفال، وطالبت بوضع حد للعنف المستمر هناك.
وقالت كلينتون في بيان إن "الولايات المتحدة تدين بأشد لهجة ممكنة مجزرة أمس في قرية الحولة السورية"، ووصفت المجزرة بأنها "اعتداء وحشي" جرى بالمدفعية والدبابات على حي سكني.
وطالبت بمحاسبة مرتكبي هذه المذبحة قائلة إن الولايات المتحدة ستعمل مع المجتمع الدولي من أجل "تكثيف ضغوطنا على (بشار) الأسد ورفاقه، الذين يجب وضع حد لحكمهم الذي يقوم على القتل والخوف".
بينما اتهمت فرنسا أمس، النظام السوري بارتكاب مجزرة في الحولة بمحافظة حمص السورية، وأدانت الأعمال "الوحشية" التي يرتكبها هذا النظام.
وقال وزير الخارجية لوران فابيوس في بيان أن "النظام في دمشق ارتكب مجازر جديد. فأمس، وفي بلدة الحولة قتل عشرات المدنيين بينهم أطفال في قصف للجيش".
وأضاف "أدين الأعمال الوحشية التي يرتكبها بشار الأسد ونظامه يومياً بحق شعبهم. ومع هذه الجرائم الجديدة، يغرق هذا النظام القاتل سورية في مزيد من الرعب ويهدد الاستقرار في المنطقة".
وأشار إلى أنه "في مواجهة هذا الانحراف القاتل الذي ندد به مجدداً مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم، يجب على مراقبي الأمم المتحدة أن يكونوا قادرين على استكمال انتشارهم لتنفيذ مهمتهم وأن يتم تنفيذ خطة الحل التي طرحها المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية كوفي عنان، من دون تأخير".
وأشار إلى أنه سيلتقي مع أنان غداً.
وختم بالقول أنه "في مواجهة الرعب، يجب على المجتمع الدولي أن يحشد قواه لوقف المزيد من القتل للشعب السوري"، مشيراً إلى أنه سيجري اتصالات فورية لجمع مجموعة أصدقاء الشعب السوري في باريس.
وكان "المجلس الوطني السوري" المعارض دعا في وقت سابق أمس، مجلس الأمن الدولي إلى عقد إجتماع فوري لبحث الوضع الناجم عن "مجزرة الحولة" في محافظة حمص، واتخاذ قرار تحت الفصل السابع باستخدام القوة لحماية الشعب السوري.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news