أبوالفتوح يرفض النتائج ويطالب بالإعادة حال دستورية «العزل»

أبوالفتوح يعتبر الانتخابات ليست نزيهة. أ.ب

قال المرشح الإسلامي المعتدل عبدالمنعم أبوالفتوح، أمس، إنه يرفض نتيجة الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة المصرية، قائلاً إنها لم تكن نزيهة في أحد أقوى الانتقادات حتى الآن للانتخابات، مضيفاً أنه يجب أن تتم إعادة الانتخابات ككل من جديد، إذا حكمت المحكمة الدستورية العليا بدستورية قانون العزل.

وقال أبوالفتوح في مؤتمر صحافي، إنه يرفض النتيجة ولا يعترف بها، زاعماً أنه تم شراء أصوات ومنع مندوبين للمرشحين من دخول اللجان الانتخابية خلال عملية الفرز.

وأوضح أن تقدمه للرئاسة كان جزءاً من مشروع مصر القوية، وأنه وفريقه وأعضاء حملته مستمرون في المشروع، وأن هذا المؤتمر لنقل الحقيقة كما رأوها.

وقال قبيل اعلان النتائج رسمياً «لم يتم إعلان نتيجة الانتخابات، وما تم تسريبه نفته اللجنة، لكن ضميري يرفض أن أصفها بانتخابات نزيهة، حتى إن أصبحت فائزًا أو في الإعادة، وهذا بسبب أمور حدثت، منها رفض اللجنة إعطاءنا نسخة من كشوف الناخبين، برغم أن هذا حقنا القانوني، وسبب هذا هو ما يتحدث عنه البعض من وجود أسماء ضباط شرطة في الكشوف وأسماء مكررة للبعض، والتوقيع مرتين في الكشوف، وكذلك إخراج مندوبينا من اللجان».

وأضاف أنه تم إبعاد مندوبيه عن الصناديق، ورفض وجودهم بجوار اللجان، وأن هذا يشوب العملية الانتخابية. وأردف «كنت حذرت منذ اشهر من إدخال المال السياسي لشراء الأصوات واستغلال طيبة أهلنا وبساطتهم وهذا مسؤولية المجلس العسكري، لكن لم يقم بها ورأينا جميعا المال السياسي». وشدد على أنه لا يوجد أي سبب لقبوله منصبا الآن، وأنه سيتعاون مع المرشح الذي ينتخبه الشعب بشكل نزيه، لأنه أعلن منذ شهور أنه لا يبحث عن مناصب، وأن تقدمه كان سعياً لخدمة الوطن، وقال إنه مستعد للتعاون مع أي طرف وطني في أي وقت. ووجه أبوالفتوح شكره لكل من وقف معه ومع مشروع مصر القوية في الحملة، وأكد أن حملته انتشرت في كل مصر في الوقت الذي لم يستطع أحد المرشحين بالإدلاء بصوته، مؤكداً أن حملته تستعد لأي انتخابات في مصر بما فيها المحليات.

وأوضح «يجب ألا ييأس الشباب ففي الوقت الذي حصل فيه المرشحون الوطنيون على أكثر من 70٪ من الأصوات لم يحصل النظام السابق على أكثر من 25٪».

تويتر