الهلباوي: مصر ليست كعكة يقسمها «الإخوان»

هاجم القيادي السابق في جماعة الإخوان المسلمين،أ كمال الهلباوي، مرشح «الحرية والعدالة» الرئاسي، محمد مرسي، بعد دقائق من انتهاء مؤتمره الصحافي امس، وقال ان ما طرحه مرسي «لا يخلو من ايجابية، لكن المخرج الصحيح والحاسم للأزمة هو ان تدخل الجماعة في حوار واسع وعميق وجاد مع الجماعة الوطنية المصرية، والتوصل الى اتفاقات ووثائق مكتوبة».

وتابع الهلباوي «ان على الإخوان ان يتوقفوا عن أمنهج المنح والمن على الشعب المصري، وان يدركوا الحقيقة الصلبة، انهم لم يفوزوا بالانتخابات الرئاسية، ولم يحصلوا على 50٪ +،1 حيث حصلوا على خمسة ملايين صوت فقط، بينما حصلت بقية القوى السياسية على 45 مليون صوت، وبالتالي فالتوافق ليس تفضلاً منهم وانما موازين قوى». وتابع الهلباوي «مصر ليست كعكة يقسمها (الإخوان)، أنتظر منهم ان يجلسوا مع القوى السياسية ويصلوا الى اتفاق بشأن الموقف من الدولة الحديثة والمرأة والأقباط والحريات السياسية والاجتماعية، والموقف من العسكر، والديمقراطية، ومن اميركا واسرائيل». أمن جهته اعتبر المؤرخ المصري، محمد الجوادي، ان خطاب مرسي «موفق جداً ومرشح لإحداث اصطفاف وطني واسع حوله، باعتباره مرشح القوى الثورية في مواجهة نظام مبارك». وتابع «ان جميع القوى الوطنية باستثناءات صغيرة ستقف مع مرسي، لأن الوعي لدى الجماهير ارتفع بعد الثورة».

وتابع «ان جميع المصريين سيقفون مع مرسي بمن فيهم الأقباط، خصوصاً ان هناك قوى مستنيرة داخل الكنيسة الأرثوذكسية تحاول معالجة الخطأ التاريخي المتمثل في مساندة الأقباط لشفيق في الجولة الأولى».