باراك يطالب بـ «تدابير أشد» ضد الأسد
قال وزير الحرب الاسرائيلي إيهود باراك، إن طرد سفراء سورية في اوروبا والولايات المتحدة لا يكفي، و«لن يحرم» الرئيس السوري بشار الاسد «النوم»، داعيا الى اتخاذ «تدابير اكثر فاعلية».
وقال باراك في خطاب بجامعة تل ابيب، أول من أمس، ان «الأحداث في سورية تتطلب التحرك ضد نظام الأسد»، معتبرا ان «طرد السفراء امر ايجابي، لكنه لن يحرم الاسد النوم حتى لساعة واحدة». وأضاف أن «الوضع يتطلب اتخاذ تدابير أكثر فاعلية». وشبه باراك ايضا ردود فعل المجتمع الدولي إزاء القمع في سورية بالمواقف من البرنامج النووي الإيراني.
وقال «إذا كنا في وضع واضح كهذا يدفن فيه أطفال، نواجه صعوبة في التحرك، فهذا يعني انه ليس من المؤكد ان العالم سيتحرك في ملفات أخرى».
وعلى الرغم من النزاع بين الدولتين على هضبة الجولان، التي احتلتها اسرائيل وضمتها بعد حرب يونيو ،1967 لم تقع أي حوادث كبيرة على الحدود الاسرائيلية السورية منذ نهاية الحرب في أكتوبر .1973 وتعد إسرائيل وسورية رسميا في حالة حرب.