«ثوار سورية - ريف حلب» تتبنى احتجاز اللبنانيين
أعلنت مجموعة «ثوار سورية - ريف حلب»، وهي جماعة يعلن عنها للمرة الأولى، في بيان بثته قناة الجزيرة مساء أول من أمس، انها تحتجز 11 لبنانياً مختطفين في سورية منذ 22 مايو الماضي. وقالت في البيان إن «اللبنانيين المختطفين في ضيافتنا، وهم بصحة جيدة. مفاوضات اطلاق اللبنانيين ممكنة بعد اعتذار (الامين العام لحزب الله حسن) نصرالله عن خطابه الاخير»، الذي جدد فيه دعم الحزب المسلح لنظام بشار الأسد. وأضاف البيان «مشكلتنا ليست مع أي طائفة، لكن مع من يشارك في قمع الثورة». وبثت قناة الجزيرة في وقت لاحق صوراً لرجال قدموا على انهم الزوار اللبنانيون المختطفون.
من جهته، حث نصرالله، أمس، لاطلاق سراح المخطوفين، قائلاً «إنهم مواطنون لبنانيون أبرياء»، لكن في المقابل خير الخاطفين بين «الحرب والسلام». وأضاف مخاطباً الخاطفينفي خطاب، خلال مهرجان في الذكرى الـ 23 لرحيل مرشد الثورة الاسلامية في إيران آية الله الخميني «إذا كان لكم مشكلة معي هناك الكثير من الوسائل والطرق لنحل هذه المشكلة، تريدون ان نحل بالحرب فبالحرب، تريدون ان نحل بالسلم فبالسلم، تريدون ان نحل بالحب نحل بالحب، ودعوا الأبرياء جانباً».