مصدر قضائي: الحكم بالمؤبد قد يكون الطريق إلى البراءة
توقع مصدر قضائي، أمس، أن يكون حكم الإدانة للرئيس المخلوع حسني مبارك ووزير الداخلية السابق، حبيب العادلي، طريقاً لتبرئة مبارك لاحقاً. وقال المستشار بالاستئناف، محمود النشار، لـ«الإمارات اليوم» إنه «أمام دفاع مبارك فرصة الطعن على الحكم أمام محكمة النقض التي يمكنها ان تتصدى للقضية بنفسها، وتصدر حكماً ببراءة مبارك أو تؤيد ما قضت به الجنايات، أو الحكم بسجن مبارك من ثلاث إلى 15 سنة». وأوضح النشار أن «القضية يمكن ان تعاد فيها المحاكمة من جديد أمام دائرة جنائية اخرى، اذا ما قررتأ محكمة النقض ذلك»، مشيراً إلى أنه «لا يمكن ان يحصل مبارك على حكم أشد أمام محكمة النقض». وأوضح النشار أن «الحكم ببراءة نجلي مبارك وصديقه حسين سالم، استند إلى عدم وجود أي أدلة من شهود إثبات أو تسجيلات صوتية تثبت علاقاتهم بقتل المتظاهرين»، كما أن «تهمة العطية أو الرشوة قد انقضت بمضي المدة، وهي 10 سنوات، على الواقعة». وقال إن «تبعية المتهمين انتقلت من (أمس) المحكمة إلى النائب العام الذي يحق له إصدار تصريحات زيارة المتهمين أو نقلهم إلى مؤسسات علاجية او نقلهم الى سجن معين». من جهة اخرى، قرر عدد من أهالي الشهداء اللجوء إلى محكمة العدل الدولية للمطالبة بإعدام مبارك وأركان حكمه، بعد قصور الأحكام عن ادانتهم، على حد قول أهالي الشهداء.