مقتل 23 من «القاعدة» في اليمن
أعلنت وزارة الدفاع اليمنية، أمس، مقتل 23 من عناصر تنظيم القاعدة في محافظة أبين بجنوب البلا، فيما توعد الأخير بمزيد من العمليات الانتحارية ضد المسؤولين الحكوميين وإرسال سيارات مفخخة إلى صنعاء. ونقلت الوزارة عبر موقعها الالكتروني عن مصدر عسكري قوله، إن 23 إرهابياً من عناصر القاعدة قتلوا في زنجبار والكود التابعتين لمحافظة أبين.
ويأتي الإعلان عن مقتل عناصر القاعدة إثر إعلان قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية (محور أبين) في اليمن، مساء أول من أمس، حظر حركة السير والاستخدام الكلي لسبعة طرق في محافظة أبين «نظراً للأخطار التي تهدد حياة المواطنين جراء العمليات الإرهابية».
من جهته، هدد زعيم جماعة «أنصار الشريعة» التابعة لتنظيم القاعدة بمحافظة أبين بنقل المعركة التي تدور رحاها بزنجبار ولودر الى صنعاء قبل انتقالها إلى المحافظة المجاورة عدن. وقال أمير تنظيم أبين جلال بلعيدي المرقشي، في مقابلة بثتها قناة «السعيدة»، إن «الانتصار والتقدم الذي حققه الجيش في أبين ليس إلا مجرد شائعات إعلامية تبثها وسائل تابعة للحكومة اليمنية». وتوعد بلعيدي بمزيد من العمليات الانتحارية ضد الحكومة اليمنية، وقال «سنرسل سيارات تزن أطناناً إلى صنعاء».
في سياق متصل، أسفرت مواجهات بين السلفيين والمتمردين الحوثيين في شمال اليمن عن 16 قتيلاً على الاقل خلال الايام الماضية.
وقال المتحدت باسم الحوثيين محمد عبدالسلام لـ«فرانس برس»، إن «أربعة من رجالنا قتلوا وأصيب ستة آخرون بجروح في معارك السبت مع ميليشيات السلفيين في كتاف»، شرق محافظة صعدة الشمالية ومعقل الحوثيين. واكد عبدالسلام ان الحوثيين «يسيطرون على الوضع» بعد هذه المعارك.
من جهته، قال المتحدث باسم السلفيين في منطقة دماج بصعدة سرور الوادعي، ان «مناوشات تجرى بين حين وآخر بين السلفيين والحوثيين خصوصاً في محافظة حجة (شمال) وفي دماج»، وهي منطقة تعد معقلاً للسلفيين وسط الحوثيين.
وأضاف أن 12 شخصاً من السلفيين قتلوا خلال الايام الثلاثة الماضية جراء الاعتداءات التي تقوم بها مجموعة الحوثي لمحاولة التمدد في محافظة حجة وبعض المحافظات مثل مأرب والجوف، الا ان الوادعي ذكر ان خسارة الحوثيين في هذه المعارك بلغت 18 قتيلاً.