اتهامات لبلخادم بتمكين نادلات ومصلحي عجلات من دخول البرلمان
قال خصوم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائرية الحاكم، عبدالعزيز بلخادم، إن المجموعة البرلمانية للحزب تضم 17 نائبا بمستوى عاملة نظافة ومصلحي العجلات ونادلات مطاعم وسكرتيرات والعشرات من عديمي الشهادات العلمية، معتبرين ذلك ضربة لصدقية تمثيل الحزب بالغرفة السفلى للبرلمان.
ونقلت صحيفة «الشروق» الجزائرية، أمس، عن خصوم بلخادم داخل الحزب قولهم «إن هذه الظاهرة سببها حالة التخبط التي سقط فيها بلخادم ومكتبه أثناء إعداد قوائم المترشحين، والتي تجلّت في اعتماد معايير الولاء والمحسوبية والمال في الترشح بديلا عن الكفاءة العلمية والنضال الأصيل».
واعتبر الخصوم أن تحقيق الحزب عددا كبيرا من المقاعد (208 مقاعد من أصل 462 مقعدا) وحصده جميع المقاعد في بعض الولايات، على غرار ما حصل في ولايتي أم البواقي وسيدي بلعباس، أسهما حسبهم في وصول وجوه تفتقد المؤهل العلمي والخبرة المطلوبة إلى الغرفة السفلى للبرلمان. وأضافوا «أن الترتيب المتأخر للكثير من الكفاءات والكوادر في قوائم المرشحين أثار غضبهم، فسحبوا ملفاتهم في وقت حساس، ما تسبب في إحداث طوارئ، وعندها لم يجد بلخادم ومن معه من وسيلة لتدارك هذا الموقف، سوى ملء القوائم بمن سارع إلى إحضار ملفه مقابل أموال».
ونفى القيادي في الجبهة النائب رشيد عساس اتهامات معارضي بلخادم، معتبرا ما قيل معلومات مغلوطة ومغرضة.
وقال عساس إن «كل المرشحين الذين حجزوا مقاعد لهم بالمجلس الشعبي الوطني الجديد (الغرفة السفلى في البرلمان)، إما موظفون في القطاع العمومي، أو كوادر سامية في الدولة، أو يمارسون مهنا حرة».
وأضاف مفندا «هذه شائعات مغرضة، الهدف منها المساس بسمعة الحزب وضرب صدقية البرلمان».
وكان معارضو بلخادم المنضوون ضمن حركة التقويم والتأصيل داخل جبهة التحرير، دعوه الى الاستقالة من منصبه قبل أن تتم تنحيته باجتماع اللجنة المركزية للحزب في 16 يونيو الجاري.
وخصوم بلخادم يتهمونه بممارسة الإقصاء ضد معارضيه داخل الحزب، وتقريب الموالين له، حتى يضمن صوتهم عندما يتقدم للترشح باسم الحزب لمنصب رئيس الجمهورية عام .2014
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news