مقتل الرجل الثاني في «القاعدة» بقصف أميركي في باكستان

 

أكدت الولايات المتحدة، أول من أمس، مقتل الرجل الثاني في تنظيم «القاعدة» أبويحيى الليبي في غارة لطائرة دون طيار في باكستان، معتبرة ما جرى أقوى ضربة توجه الى التنظيم، منذ مقتل اسامة بن لادن.

ويشكل مقتل الليبي القيادي المعروف بين أوساط المتشددين من خلال ظهوره المتكرر عبر وسائل الاعلام، انتصارا جديدا لإدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما المصممة على القضاء على تنظيم «القاعدة».

وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني «بوسع حكومتنا تأكيد مقتل الليبي»، ما يضع حدا لحملة طويلة من اجل القضاء على هذا القيادي الذي نجا من محاولات سابقة لاغتياله، وتمكن من الفرار من سجن اميركي في افغانستان.

ورفض المسؤولون تأكيد ملابسات مقتل الليبي، إلا ان السلطات في باكستان كانت أفادت عن غارة لطائرة أميركية دون طيار، الإثنين الماضي، على مجمع في وزيرستان الشمالية بالقرب من الحدود مع افغانستان.

وقال مسؤول اميركي آخر «إنها ضربة قوية»، مضيفا ان الليبي كان يتولى إدارة عمليات تنظيم «القاعدة »في باكستان ويشرف على العلاقات مع تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب ومقره اليمن، والذي شن هجمات ضد أهداف أميركية.

 

الأكثر مشاركة