المراقبون يعاينون مكان «مجزرة القبير»
وصل وفد من المراقبين الدوليين، أمس، الى مزرعة القبير حيث وقعت الاربعاء الماضي مجزرة قتل فيها 78شخصاً.
وقال عبدالكريم الحموي من المكتب الاعلامي للثورة في محافظة حماة في اتصال عبر سكايب ان «15 مراقباً وصلوا الى القبير وعاينوا اثار الدمار والقصف العشوائي». واشار الى ان المراقبين زاروا قبل ذلك قرية معرزاف «وعاينوا مكان دفن جثث ضحايا المجزرة». والقبير عبارة عن مزرعة واسعة تابعة لمعرزاف تضم بين 15 و20 منزلا. وقتل فيها 78 بالقصف وباطلاق الرصاص وبالسكاكين، بحسب شهود. واتهمت المعارضة السورية «قوات النظام وشبيحته» بارتكاب المجزرة، بينما تحدث الاعلام الرسمي السوري عن اشتباكات وعن «إرهابيين مسلحين» قتلوا عددا من الاهالي.
وأكد الحموي ان حاجزا لقوات النظام في معرزاف «هدد الاهالي منذ يوم أمس (الخميس) بعدم التكلم مع المراقبين لدى زيارتهم القرية، تحت طائلة التعرض لهم». وحاول المراقبون زيارة القبير الخميس غداة وقوع المجزرة، الا انهم اضطروا الى عودة ادراجهم بعد تعرضهم لاطلاق نار وتوقيف على حواجز امنية وعلى حواجز لمدنيين، بحسب الامم المتحدة. ووصف الامين العام للامم المتحدة بان كي مون مجزرة القبير بانها «مروعة ومقززة». وجاءت المجزرة بعد نحو اسبوعين من مجزرة الحولة في محافظة حمص في وسط البلاد التي قتل فيها 108 أشخاص، بينهم 49 طفلا، وأثارت ايضاً موجة تنديد دولي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news