تواصل أعمال العنف الدينية في بورما.. والسلطة تتعرض لضغوط

أعلن مسؤول في الحكومة البورمية، أمس، لوكالة فرانس برس، ان أعمال العنف بين المجموعتين الإسلامية والبوذية في غرب بورما اسفرت عن سقوط 25 قتيلاً منذ الجمعة. وقال المسؤول الذي لم يحدد انتماء الضحايا «قتل نحو 25 شخصا خلال اعمال عنف منذ ايام». وتضم هذه الحصيلة الجديدة القتلى السبعة الذين اعلن عنهم السبت الماضي، كما تفيد بسقوط 41 جريحاً.

وتتعرض الحكومة البورمية للضغوط لحملها على وقف اعمال العنف بين المسلمين والبوذيين، وتسبب هذه الأزمة مزيدا من القلق للمجموعة الدولية والمدافعين عن حقوق الانسان. وكانت اعمدة الدخان ترتفع في شوارع سيتوي، عاصمة ولاية راخين، التي حظر فيها التجول، وفرضت حالة الطوارئ على كامل أراضيها منذ الاحد.

وتمكن فريق من وكالة فرانس برس من مشاهدة دوريات منتظمة لقوات الامن. وسمعت ايضا أصوات عيارات نارية قرب وسط المدينة، فيما كانت قوات الامن تحاول مصادر السكاكين والعصي. وبدأت الامم المتحدة اجلاء موظفيها من المناطق التي امتدت اليها اعمال العنف، واعربت الولايات المتحدة عن قلقها الكبير للوضع. ودعت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون بإلحاح جميع الأطراف الى ضبط النفس، ووقف هذا الهجوم، وطالبت بفتح تحقيق سريع وشفاف حول اعمال العنف.

تويتر