خصوم بلخادم يصفونه بالخطر على أمن البلاد
وصف خصوم الأمين العام لجبهة التحرير الوطني الجزائرية الحاكمة، عبدالعزيز بلخادم، الأخير بالخطر على أمن البلاد بعد تمكنه من إحباط محاولة الإطاحة به من قيادة الحزب الذي يرأسه شرفياً الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة.
وذكر بيان صادر عن معارضي بلخادم عقب اجتماع اللجنة المركزية للحزب (أعلى هيئة قيادية) التي أنهت أعمالها، الليلة قبل الماضية، بعد نجاح بلخادم في الحصول على توقيعات كافية تمكنه من الاستمرار في منصبه، أن الأخير «بات يشكل خطراً على أمن واستقرار البلاد، وخطراً على الأمن العام وعلى تماسك الحزب».
وحمّل البيان بلخادم مسؤولية «التزوير» في قائمة أعضاء اللجنة المركزية للمحضر القضائي الذي استخدمه بلخادم.
واعتبر البيان أن قائمة المساندة التي كشف عنها بلخادم والتي تضم 221 توقيعاً «ما هي إلا تزوير وتضليل»، مشيراً إلى أن القائمة المقدمة للمحضر القضائي هي قائمة الحضور وليست قائمة المساندة من أعضاء اللجنة المركزية. وتحدى معارضو بلخادم الأخير الاحتكام لصندوق الانتخاب إذا كان فعلاً يحوز تزكية أعضاء اللجنة المركزية، وهو ما رفضه بلخادم.
وقرر المعارضون مقاضاة بلخادم الذي يشغل أيضاً منصب وزير الدولة والممثل الشخصي للرئيس بوتفليقة، بتهمة انتهاك وخرق القوانين والنصوص المنظمة للحزب خلال اجتماع اللجنة المركزية، فضلاً عن تقديم شكوى إلى وزارة الداخلية بخصوص الخروق والتجاوزات القانونية التي شابت اجتماع اللجنة.