جندي إسرائيلي يضرب عن الطعام تضامناً مع الأسرى
أعلن يانيف مازور، وهو جندي إسرائيلي في الاحتياط يرفض الخدمة العسكرية بدوافع ضميرية ويقبع في سجن عسكري، أنه بدأ إضراباً عن الطعام تضامناً مع الأسرى الإداريين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وأفادت صحيفة «هآرتس»، أمس، بأن محكمة عسكرية إسرائيلية حكمت الأسبوع الماضي على مازور (31 عاماً)، من القدس، بالسجن لمدة 20 يوماً، بسبب رفضه الخدمة العسكرية والقيام بأي مهام في الجيش الإسرائيلي. وزجّت سلطات الجيش بمازور في سجن صرفند العسكري يوم الاثنين الماضي، وبدأ في اليوم التالي إضراباً عن الطعام. وقال مازور لمحاميه ميخائيل سفاراد «تزعزت في الأشهر الأخيرة من إضراب الأسرى الإداريين الفلسطينيين عن الطعام، لكني لم أتمكن من فعل الكثير، وقررت أن اضرب عن الطعام تضامناً ومن أجل طرح موضوع الاعتقال الإداري وليس من أجل إطلاق سراحي، فأنا في الأسر بإرادتي لأني ارتكبت فعلاً أدرك أنه ينبغي دفع ثمن لقائه»، في إشارة إلى رفضه الخدمة العسكرية. وقال أصدقاء مازور من حركة «تعايش» اليهودية العربية إن المعلومات التي بحوزتهم تفيد بأنه تم نقله إلى العزل الانفرادي، بعدما رفض ارتداء الزي العسكري في السجن والتوجه إلى الضباط وفقاً لرتبهم العسكرية.