أسانغ يلجأ إلى سفارة الإكوادور في لندن

الشرطة البريطانية: أسانغ خالف قواعد الحرية المشروطة. أ.ف.ب

فجر مؤسس موقع ويكيليكس الإلكتروني جوليان أسانغ مفاجأة جديدة بلجوئه، ليلة اول من امس، الى سفارة الاكوادور في لندن حيث طلب اللجوء السياسي بعد ان استنفد كل وسائل المراجعات القضائية في بريطانيا على مدى 18 شهراً لتفادي ترحيله الى السويد. وأمضى مؤسس «ويكيليكس» الالكتروني أمس في سفارة الاكوادور التي وصل اليها. وقالت الشرطة البريطانية أمس ان اسانغ خالف قواعد الحرية المشروطة ويمكن ان يعاقب بالحبس.

وأوضحت ناطقة باسم الشرطة لوكالة «فرانس برس» ان إحدى قواعد اطلاق السراح المشروط الممنوح له هي «بقاؤه في عنوان محدد بين الساعة 00: 22 والساعة الثامنة». وأشارت الى ان «الشرطة ابلغت نحو الساعة 00: 22 ،أول من أمس، بأن اسانغ خالف احد شروط إطلاق سراحه وأصبح من الممكن توقيفه. وقضى بعض الصحافيين الليل امام السفارة الواقعة في حي نايتسبريدج، وسط لندن، حيث تجمع بعض الفضوليين. وحاول الصحافيون قرع الباب دون جدوى، لكن اياً من الدبلوماسيين لم يخرج كما لم يظهر أي انتشار للشرطة.

وقال جيمس ديلا ماري أحد مؤيدي اسانغ «أرى من المريب ان تبدو الحكومة البريطانية متواطئة مع واشنطن». وأضاف «انها مؤامرة وفضيحة والحكومة البريطانية أبدت قصر نظر في المسألة، وأوجدت السبل التقنية لرفض استئنافه طلب الترحيل».

وصرح اسانغ في بيان «أؤكد قدومي الى سفارة الاكوادور، حيث طلبت حماية دبلوماسية ولجوءا سياسيا، ونقل الطلب الى وزارة الخارجية في كيتو». وبعد صمت لأكثر من ثلاث ساعات، قالت وزارة الخارجية في بيان «بسبب وجوده في سفارة الاكوادور، أسانغ موجود على أراض دبلوماسية خارج سلطة الشرطة».

تويتر