تونس تسعى إلى استعادة السيطرة على المساجد
قال مصدر في وزارة الشؤون الدينية التونسية لوكالة «فرانس برس»، إن الوزارة تأمل استعادة إشرافها على كل مساجد وجوامع تونس البالغ عددها نحو 5000 بحلول شهر رمضان المقبل.
وأضاف أن عدد المساجد والجوامع التي لاتزال خارج سيطرة الوزارة انخفض من 400 في مارس الماضي إلى 120 في يونيو الجاري، موضحاً ان 20 من بينها تقع تحت سيطرة سلفيين متشددين.
وقال مصدر أمني إن «مساجد تونس شهدت بعد الثورة حال انفلات غير مسبوقة، تمثلت في عزل أئمة (عينتهم الدولة) واستبدالهم بآخرين متشددين»، مؤكداً ان هؤلاء الائمة «ينشرون خطاباً دينياً متطرفاً يتضمن أحياناً تحريضاً على جهاز الشرطة أو بعض مكونات المجتمع كالصحافيين والفنانين، وحض الشباب على الجهاد في سورية أو ارتكاب جرائم يعاقب عليها القانون مثل إقامة الحدود».
من ناحية أخرى، قصف الجيش التونسي، الليلة قبل الماضية، «ثلاث سيارات محملة بالسلاح في عمق صحراء محافظة تطاوين» (جنوب) الحدودية مع ليبيا والجزائر المجاورتين «حال دخولها التراب التونسي» حسب ما أعلنت، أمس، وكالة الأنباء التونسية.
وأوردت الوكالة أن «هذه السيارات بادرت بإطلاق النار على طائرة عسكرية (تابعة) للجيش الوطني كانت تمشط الحدود، فردت الطائرة في الحين على الهدف ودمرته»، مرجحة أن تكون السيارات «قادمة من ليبيا وفي طريقها إلى الجزائر».
وذكرت صحيفة «الشروق» التونسية أن الطيران الحربي قصف مخيماً لمجموعة مسلحة يشتبه في انتمائها للقاعدة كان أفرادها يستخدمون المكان مركزاً للتدريب، في منطقة تيارت الصحراوية في تطاوين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news