البرلمان العراقي يستجوب المالكي خلال يومين

تظاهرة في بغداد ضد إغلاق مكاتب قناة «البغدادية». أ.ف.ب

أعلن رئيس مجلس النواب العراقي، اسامة النجيفي، أمس، ان طلباً باستجواب رئيس الوزراء، نوري المالكي، سيقدم خلال يومين او ثلاثة ايام الى البرلمان، على ان يليه تصويت محتمل على سحب الثقة منه. وقال النجيفي في مؤتمر صحافي في مقر البرلمان ان القوى السياسية التي تقدمت برغبتها، وهي رغبة مبدئية، في سحب الثقة من رئيس الوزراء، مستمرة في اجراءتها وستقدم الطلب اعتقد خلال الأيام المقبلة. واضاف «هناك لجنة ذكرت لي انها ستتقدم خلال يومين او ثلاثة ايام بطلب استجواب رئيس الوزراء»، مضيفاً انه، بصفته رئيساً لمجلس النواب، ملزم مع الهيئة الرئاسية بالطلب من رئيس الوزراء بالحضور للاستجواب. وتابع النجيفي، القيادي السني في قائمة العراقية المعارضة للمالكي «القرار سيكون في مجلس النواب، اذا كانت هناك اغلبية برلمانية غير مقتنعة بنتائج الاستجواب فسيتم سحب الثقة من رئيس الوزراء». وتحاول القائمة العراقية بزعامة اياد علاوي وقوى كردية يدعمها رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، وتيار الصدر بزعامة مقتدى الصدر، منذ اسابيع سحب الثقة من حكومة المالكي، الذي يحكم البلاد منذ ،2006 على خلفية اتهامه بالتفرد بالسلطة. من جهة اخرى أرجأ مجلس النواب جلساته احتجاجاً على رفع حواجز الحماية الإسمنتية بالقرب من مقره. وقال النجيفي «علقت الدوام بالاتفاق مع هيئة الرئاسة، وطلبنا اعادة كل الحواجز الكونكريتية، وقد تمت إعادتها ومن الممكن ان تنتهي الأعمال لاحقاً، وبعد ذلك سيداوم مجلس النواب».

وأضاف أن رفع الحواجز الكونكريتية في هذا الوقت فيه خطر كبير على موظفي مجلس النواب ولدينا 1500 موظف يحضرون يومياً، ومن غير المعقول ان يسيروا في الشارع مكشوفين. واوضح النجيفي «ممكن ان يتعرضوا لعملية ارهابية، من الممكن أن تحصل عملية خطف او ما شابه، ونحن لسنا مستعدين للتضحية بهؤلاء»، مشيرا الى ان ستة من موظفي البرلمان قتلوا خلال السنة الماضية.

تويتر