مسؤولون أميركيون: مقربون من الأسد يخططون للانشقاق
كشف مسؤولون أميركيون لصحيفة «الديلي تلغراف»، البريطانية أن قياديين سوريين مقربين من الرئيس بشار الأسد يخططون للانشقاق إذا أصبح النظام مهدداً بشكل خطير من قِبل المعارضة. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين لم تذكر أسماءهم قولهم إن مسؤولين من الدائرة الضيقة للأسد يضعون «استراتيجيات خروج»، وأنهم يقيمون قنوات اتصال مع المعارضة لمناقشة كيف سيتم استقبالهم إذا انشقوا.
وعلى الرغم من الضغوط المستمرة على النظام السوري منذ 15 شهراً، فإنه لم يشهد انشقاقات دبلوماسية أو سياسية على غرار نظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي. لكن مسؤولاً أميركياً في واشنطن وصفته الصحيفة بأنه رفيع المستوى، أكد أن بعض المقرّبين من الأسد يتحضّرون للهروب، وقال «نرى أعضاء في الدائرة الضيقة للأسد يضعون خططاً للمغادرة».
وأوضحت الصحيفة أن هذه الخطط تضمنت نقل مبالغ كبيرة من المال إلى الخارج، خصوصاً المصارف اللبنانية والصينية، وإجراء اتصالات مع عناصر بالمعارضة وحكومات غربية.
ونقلت عن مصادر سورية معارضة ان هذه المجموعات تسعى للحصول على مساعدة الأميركيين لتشجيع المزيد من الانشقاقات. وقال مصدر معارض آخر «أعرف بالتأكيد أن هناك بعض الضباط من رتب عالية ينتظرون الفرصة المناسبة للانشقاق»، وأضاف «لدينا أسماء في القصر الرئاسي، وهناك إشاعات أن من بينهم شخصاً مقرّباً جداً من الرئيس، ونتوقع أن نراه خارج البلاد قريباً».