الاتحاد الأوروبي يحث الرئيس على مواصلة التقدم الديمقراطي

حث الاتحاد الأوروبي، أمس، الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، على المضي قدماً في طريق الديمقراطية، وهنأ مرشح حزب «الحرية والعدالة» على فوزه بالرئاسة. وقال رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو، في بيان «للمرة الأولى في التاريخ، تمكن المصريون من اختيار رئيسهم عبر عملية ديمقراطية. إنه معلم تاريخي رئيس في التحول السياسي في مصر».

وأضاف بالقول «آمل أن تشهد مصر في ظل قيادتكم مزيداً من الإصلاحات الاجتماعية الاقتصادية، ويتمكن المصريون كافة من ممارسة الحقوق الديمقراطية والحريات الرئيسة كاملة». وحذر رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتس، من أن أوروبا ستكون فقط «بجانب مصر في طريقها نحو الإصلاح والديمقراطية والرخاء»، إذا احترمت الإدارة الجديدة مطالب شعبها من أجل «مزيد من الحرية والكرامة».

وخلال اجتماعهم في لوكسمبورغ، أكد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أيضاً بشكل مشترك «الأهمية الأساسية للعملية الديمقراطية وفصل السلطات، واحترام سيادة القانون وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع».

وأشار وزير الخارجية النمساوي ميشائيل شبيندليجر، إلى أن هناك «مخاوف» من سيطرة الإسلاميين على السلطة في مصر. وقال «الفيصل في ذلك هو أداء (مرسي) كرئيس. وسيتم الحكم عليه تبعاً لذلك. ينبغي عليه العمل، كما وعد، لمصلحة جميع المصريين».

أما وزير الخارجية الهولندي يوري روزنتال، فقال إنه ينبغي أيضاً رسم خطوط واضحة بين الحكومة والجيش. وقال للصحافيين في لوكسمبورغ إنه «ينبغي على الجيش (المصري)، عاجلاً وليس آجلاً، العودة إلى ثكناته».

الأكثر مشاركة