عباس يستقبل موفاز الأحد
أعلن مسؤولون فلسطينيون أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، سيستقبل الأحد المقبل في رام الله، نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شاؤول موفاز، لكن من دون أن يكون لذلك أي صلة بمفاوضات السلام المتوقفة حاليا. فيما عبّرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عن رفضها تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حول يهودية حائط البراق (المبكى عند اليهود)، في المسجد الأقصى في القدس.
وقال المستشار السياسي لعباس نمر حماد، في تصريح لوكالة الأنباء الفلسطينية، إن عباس سيستقبل موفاز الأحد المقبل.
وأضاف أنه «من غير المعروف بعد، ما إذا كان موفاز سينقل رسالة من وزارة الخارجية الإسرائيلية، أم أنه سيعبر في هذا اللقاء عن آرائه الشخصية». وأشار إلى أن عباس «التقى ويلتقي شخصيات إسرائيلية من مختلف الاتجاهات، والهدف دائما هو شرح وجهة النظر الفلسطينية، وهي لقاءات لا تمت بصلة للمفاوضات من قريب أو بعيد».
من جهته، أكد عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» محمد اشتية، في تصريح للاذاعة الفلسطينية، أن عباس سيلتقي موفاز الاحد في رام الله، «بناء على طلب موفاز». لكن اشتية قلل من اهمية الاجتماع، مشيرا إلى أن مثل هذه اللقاءات ليس فيها أي جديد، وتأتي في إطار لقاء عباس مع جميع أطياف العمل السياسي الإسرائيلي، والجاليات اليهودية في العالم.
وقال «لا نعول على مثل هذه اللقاءات كثيرا، ولا نعتقد أن هذه الحكومة الإسرائيلية بتركيبتها الحالية، يمكن أن تقدم شيئا جديا لعملية السلام».
وأوضح أن عباس سيستمع إلى أفكار موفاز «على الرغم من أننا لا نعتقد أن موفاز سيأتي بأفكار سياسية، يمكن أن نتعاطى معها».
وأعاد اشتية التأكيد على الموقف الفلسطيني، بخصوص المفاوضات، قائلا إن «هذا اللقاء ليس جولة تفاوضية، ونحن موقفنا من المفاوضات واضح ولم يتغير، وهو وقف الاستيطان ومرجعية حدود عام 1967».
وأضاف «بما أن موقف الحكومة الإسرائيلية ضد هذه الالتزامات، فلا نعتقد ان يخرج اللقاء بأي شيء جديد».
من ناحية أخرى، عبّرت حركة «حماس»، أمس، عن رفضها تصريحات بوتين حول يهودية «حائط البراق»، في المسجد الأقصى بمدينة القدس، ودعته إلى مراجعة تلك التصريحات.
ورد المتحدث باسم «حماس» سامي أبوزهري، في بيان، على تصريحات بوتين بشأن حائط البراق، التي قال فيها إن «التاريخ اليهودي محفور في حجارة القدس».
وأكد أبوزهري أن حركته ترفض تصريحات بوتين بهذا الشأن، باعتبارها تعارض الحقائق التاريخية، وكذلك المقررات الدولية، ومنها «لجنة شو» سنة ،1930 التي تؤكد الحق العربي والإسلامي المقدس في القدس وحائط البراق. وقال إن «حركة (حماس) إذ تؤكد رفضها هذه التصريحات»، فإنها تدعو بوتين لمراجعة تصريحاته وتصحيح موقفه بهذا الشأن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news