السيستاني يحذر الكتل من سياسة «كسر العظم»
حذرت المرجعية الشيعية العليا في العراق بزعامة علي السيستاني، أمس، من أن الصراعات وصلت بين الكتل السياسية في البلاد الى حد «كسر العظم».
وقال الشيخ عبدالمهدي الكربلائي، إمام وخطيب صلاة الجمعة في صحن الامام الحسين، امام آلاف من المصلين في كربلاء، «إن الصراع السياسي في العراق وصل الى حد كسر العظم لكل كتلة، وهذا له تداعيات وانعكسات خطيرة على مستوى تشريع القوانين المهمة في البرلمان».
وأضاف أن الصراع السياسي بين الكتل يجب ان يكون خارج البرلمان، وخارج الاطار التشريعي للقوانين، «لأن تشريع القوانين يجب ان يكون وفق المعايير المقبولة القابلة للتطبيق وبصياغة تبتعد عن ترسيخ المحاصصة والصراعات بين الكتل». وذكر أن المرجعية الشيعية تدعو الكتل البرلمانية الى حث الخطى للإسراع في تشريع القوانين المهمة «التي نحتاج الى تشريعها لتنفيذ متطلبات البلد والشرائح ذات الدخل المحدود، وتشريع القوانين التي تنظم العملية السياسية والأمور الإدارية».