العراق: عناصر من القاعدة تعبر الحدود إلى سورية

قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباي أمس، إن العراق لديه معلومات مؤكدة عن أن متشددين من القاعدة يعبرون الحدود من العراق إلى سورية لشن هجمات هناك وإن العراق أرسل تعزيزات إلى الحدود.

وقال زيباري إن "ضباط عمليات" من القاعدة ينتقلون عبر مسارات التهريب القديمة حاملين أسلحة.

وقال في مؤتمر صحفي ببغداد "لدينا معلومات مؤكدة عن ان أعضاء من شبكات القاعدة الإرهابية توجهوا إلى الجانب الآخر، إلى سورية للمساعدة والاتصال وشن هجمات إرهابية."

وتقول سورية إن الانتفاضة المستمرة منذ 16 شهرا ضد الرئيس بشار الأسد ليست انتفاضة شعبية بل مؤامرة "إرهابية" تمولها وتديرها جهات خارجية.

ويقول الأسد إن أغلب أعمال العنف في سورية تحمل بصمات تنظيم القاعدة وفكر المتشددين من أعضائه.

وقال زيباري إن العراق عزز الأمن بامتداد الحدود التي يبلغ طولها 680 كيلومترا مع سورية لتصبح أكثر الحدود العراقية حراسة.

ومضى يقول "أغلب الانتحاريين والمقاتلين الأجانب هم عناصر من القاعدة كانوا يتسللون من سورية للعراق. لذلك فإنهم على معرفة بالمسارات وحلقات الاتصال. هذا لا يعني أن هذه العمليات تحدث بانتظام وبطريقة منظمة."

وأضاف "هذا مبعث القلق الأساسي بالنسبة لنا، بشأن الانتشار، أن تكون هناك جماعات متطرفة لها وجود قوي في دول مجاورة ويكون لها قاعدة."

وقال إن أعضاء تنظيم القاعدة يتصلون ببعضهم بعضا عبر شبكات سرية من المتشددين.

ويقول الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إنه يعتقد أن القاعدة مسؤولة عن تفجيرين انتحاريين في دمشق في مايو أسفرا عن سقوط 55 قتيلا على الأقل.

وأعلن جناح تنظيم القاعدة في العراق مسؤوليته عن بعض من أحدث التفجيرات التي استهدفت الشيعة في العراق بينما يحاول التنظيم إذكاء التوترات بعد انسحاب القوات الأميركية في ديسمبر.

تويتر