«حقوق الإنسان» يتبنى قراراً ينتقد دمشق بشدة

تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للامم المتحدة، أمس، قراراً جديداً انتقد فيه بشدة دمشق، لكنه دعا جميع الاطراف الى وقف العنف، وشدد على ضرورة اجراء تحقيق دولي حقيقي حول الجرائم المرتكبة من قبل جميع الاطراف.

وقالت رئيسة المجلس لورا دوبوي لاسير، خلال مؤتمر صحافي بعد التصويت «إنها رسالة من المجلس موجهة الى ضحايا هذه الازمة المستمرة التي تتفاقم».

وقالت الممثلة الاميركية لدى المجلس الاين تشامبرلن دوناهيو، إن «تبني القرار طريقة لاظهار تضامننا مع الشعب السوري». وفي اليوم الاخير من الجلسة الصيفية للمجلس استجابت هذه الهيئة لطلب روسيا التصويت على القرار المقترح من الولايات المتحدة وتركيا وتم تبنيه بـ 41صوتاً وعارضته روسيا والصين وكوبا، في حين امتنعت ثلاث دول عن التصويت هي اوغندا والفلبين والهند. ورفضت الدول الـ47ـ الاعضاء في المجلس التعديل المقترح من موسكو الراغبة في ان «يدين القرار بشدة الاعمال الارهابية كافة في سورية».

ويدين النص «الانتهاكات الفاضحة والمعممة والمنهجية لحقوق الانسان في سورية»، والجرائم التي ترتكبها عناصر الشبيحة الموالية للنظام واستهداف السلطات السورية «للمدنيين دون تمييز»، ومن بينهم الاطفال.

تويتر