مرسي يزور السعودية الأربعاء المقبل

أعلن السفير السعودي في القاهرة، أحمد عبدالعزيز القطان، أمس، أن الرئيس المصري محمد مرسي سيزور السعودية الأربعاء المقبل، وأكد أن تلك الزيارة ستؤتي ثمارها المنشودة في المجالات كافة خصوصاً الاقتصادية، وأيضاً فرصة كبيرة للتعارف بين رئيس مصر والعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وشدد على أن العلاقات بين الحكام العرب قوية دائماً ولا يعكر صفوها مشكلات هنا أو هناك.

جاء ذلك في مؤتمر صحافي للقطان، عقب استقبال الرئيس مرسي له في القاهرة، وأعلن فيه القطان أن زيارة مرسي للسعودية جاءت بناء على دعوة من الملك عبدالله، نقلها إلى الرئيس مرسي، أمس، لتكون أول زيارة خارجية للرئيس المصري. وأضاف القطان أن مرسي سيلتقي خلال الزيارة العاهل السعودي وولي العهد وكبار رجال الدولة، كما سيؤدي فريضة العمرة.

وعن الموضوعات التي تناولها اللقاء قال القطان، إن اللقاء تطرق إلى العلاقات بين البلدين والهموم التي تواجهها منطقة الخليج، مضيفا أن حجم الاستثمارات السعودية في مصر في تزايد مستمر، ولم تتأثر بالمناخ الذي سبق الفترة الانتقالية، «لكننا نسعى إلى أن تؤدي زيارة الرئيس المصري إلى دعم هذه العلاقات أكثر فأكثر سواء سياسياً أو اقتصادياً».

وحول معنى أن تكون السعودية أول دولة يزورها مرسي عقب توليه مهامه رئيساً، قال القطان «إن الرئيس مرسي حينما التقيت به من قبل وعدني بأن تكون السعودية هي أول دولة يزورها عندما يصبح رئيساً لمصر، وإن هذا أمر يفرحنا كثيرا، لأنه يدل على مدى اعتزاز الرئيس المصري بالسعودية ومكانتها الكبيرة لديه وأهميتها، وكذلك شعب السعودية وملكها وحكومتها يبادلونه هذا الاهتمام والاحترام».

من ناحية أخرى، نظم عمال وموظفون مؤقتون، أمس، وقفة احتجاجية أمام أحد القصور الرئاسية في القاهرة، للمطالبة بتثبيتهم على درجات مالية وإدارية. واحتشد بضع مئات من الموظفين والعمال في وزارة الإنتاج الحربي والإدارات المحلية أمام مبنى قصر «عابدين» وسط القاهرة، للمطالبة بتثبيتهم على درجات مالية وإدارية، للاستفادة من مزايا الوظيفة الدائمة من تأمين صحي وإجازات ومعاش تقاعدي.

كما نظم شباب مسيحيون من أعضاء «اتحاد شباب ماسبيرو» وعدد من المنتمين لفكر مدنية الدولة، وقفة احتجاجية، أمام مبنى رئاسة الجمهورية في ضاحية مصر الجديدة (شمال شرق القاهرة)، للتعبير عن رفضهم لتحرّشات تتعرّض لها فتيات غير محجبات. وكان مجلس الشورى العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر عقد جلسته الثامنة، أمس، لتدارس كيفية تفعيل العمل الشعبي لدعم مبادرة المشروعات الخمسة (الأمن، المرور، رغيف الخبز، الوقود، القمامة)، التي أطلقها مرسي، ودور الجماعة والقوى السياسية والشعبية، وذلك بالتعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة وذلك للتخفيف من معاناة الشعب المصري في هذه الملفات. وصرح الأمين العام للجماعة، محمود حسين، بأنه تم الاتفاق على إجراءات لتنفيذ هذه الحملة في جميع قرى وأحياء محافظات مصر مع جميع القوى السياسية والشعبية.