صالة الأفراح بعد التفجير الذي استهدف النائب أحمد خان. رويترز

17 قتيلاً بتفجير انتحاري خلال حفل زفاف في أفغانستان

شن انتحاري هجوماً، أمس، في شمال افغانستان، ما ادى الى مقتل نائب افغاني معروف و16 شخصاً آخرين، خلال حفل زفاف ابنته.

وقال متحدث باسم قوات الامن، إن المهاجم عانق النائب احمد خان وهو زعيم ميليشيا امام الضيوف الحاضرين في الزفاف قبل ان يشغل المتفجرات التي زنر نفسه بها. وأعلنت الرئاسة الأفغانية في بيان ان 17 شخصاً قتلوا وأصيب نحو 43 آخرين بجروح عندما فجر انتحاري نفسه اثناء حفل الزفاف في ايباك عاصمة ولاية سمنغان بشمال افغانستان. وكانت الرئاسة اعلنت سابقاً ان 23 شخصاً قتلوا قبل ان تعدل الحصيلة لتخفض عدد الضحايا.

وعبر الرئيس الافغاني حميد كرزاي، في بيان عن ادانته الشديدة للهجوم الانتحاري وأرسل وفدا الى المكان لاجراء تحقيق بحسب المصدر نفسه.

وأحمد خان من الاتنية الاوزبكية وكان زعيم حرب خلال عقود النزاع في افغانستان، قبل ان يدخل البرلمان السنة الماضية.

وفي عداد القتلى ايضاً مسؤول محلي في الاستخبارات اثر الهجوم على حفل الزفاف، الذي كان يحضره مسؤولون حكوميون كبار ايضاً.

ووقع الانفجار عند مدخل قصر حفلات تقام فيه عادة الافراح. وقال شهود في المكان لوكالة فرانس برس، إن نوافذ قصر الحفلات المؤلف من طابقين تحطمت، فيما كان يمكن رؤية عمامات وأحذية وملابس متناثرة حول القاعة.

والهجوم في سمنغان يحمل بصمات حركة طالبان التي توسع تحركاتها الى الشمال من جنوب وشرق البلاد حيث معاقلها عادة.

من جهة أخرى، قال قائد الشرطة المحلية عبدالرحمن سرجانغ لوكالة فرانس برس، إن مديرة شؤون المرأة في ولاية لغمان حنيفة صافي اغتيلت في تفجير قنبلة مغناطيسية الصقت بسيارتها. وأعلنت وزارة الداخلية الأفغانية امس، عن عمليات نفذتها القوات الأمنية وقوة المساعدة الدولية «إيساف» في أقاليم باميان، بغلان، قندهار، زابوزل، لوغار، غازني، باكتيا، هيرات وهلمند، وتمكنت من قتل 40 مسلحاً واعتقال 28 آخرين.

الأكثر مشاركة