المجاعة تهدد 2.5 مليون صومالي
أكدت الأمم المتحدة، أمس، أن أكثر من 2.5 مليون شخص لايزالون يواجهون خطر المجاعة في الصومال، رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها المجموعة الدولية لمساعدتهم.
وقال مارك بودين، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الصومال، لمجموعة من الصحافيين في العاصمة الكينية نيروبي، إن نسبة الوفيات وسوء التغذية في الصومال قد تحسنا تحسناً جذرياً، لكنهما لاتزالان من بين أدنى النسب في العالم. وأضاف «يجب أن نبني على النتائج التي حققناها، منذ حصول المجاعة في يوليو ،2011 وإلا انقلبت هذه النتائج». وأوضح أن 232 ألف طفل، أو خمس الأطفال الذين تقل أعمارهم عن السنوات الخمس، لازالون يعانون سوء التغذية في الصومال.