سليمان يدعو السياسيين إلى مواصلة الحوار

دعا الرئيس اللبناني ميشال سليمان، أمس، القيادات السياسية في البلاد إلى مواصلة الحوار، لحفظ السلم الأهلي، وإبقاء لبنان بعيدا عن تداعيات ما يجري حوله.

وطلب سليمان ـ في بيان ـ من تلك القيادات «النظر الى المصلحة الوطنية العليا قبل أي أمر آخر، والعمل على ما من شأنه حفظ السلم الأهلي، لإبقاء البلاد بمنأى عن تداعيات ما يحصل حولنا». وكان سليمان ترأس جلسات للحوار بين قيادات سياسية حول استراتيجية لبنان الدفاعية، في ضوء الخلاف حول سلاح «حزب الله».

وأعلنت قيادات سياسية، أخيرا، أنها لا ترغب في مواصلة الحوار بسبب «تمسك حزب الله بسلاحه»، وتطالب الدولة بأن يكون هذا السلاح تحت أمرتها.

إلى ذلك، أعربت قمة روحية إسلامية عقدت، أمس، بدار الفتوى في بيروت، عن قلقها الشديد من التوتر السياسي الذي يسود لبنان، وحذّرت من الفتنة الطائفية المذهبية.

وعُقدت القمة الروحية الإسلامية تلبية لدعوة من مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني، ضمّت نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبدالأمير قبلان، وشيخ عقل طائفة الموحّدين الدروز الشيخ نعيم حسن، ورئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ أسد عاصي.

وقال بيان صدر إثر انتهاء القمة«أبدى المجتمعون قلقهم الشديد من حالة التوتر السياسي، التي تخيّم على البلاد في الوقت الحاضر، وأعربوا عن مخاوفهم من انعكاساتها السلبية والخطيرة على الأوضاع العامة». لكنهم أكدوا «ثقتهم بحكمة القيادات السياسية والدينية، وبوعي المواطنين عامة من كل الطوائف والمذاهب، وتحييد لبنان عن كل ما يجري في المنطقة».

تويتر