باراك: إسرائيل ستدافع عن نفسها في كل مكان وزمان
إسرائيل تطلب تأجيل إخلاء مستوطنة ميغرون
طلبت الحكومة الاسرائيلية، امس، من المحكمة العليا تأجيل موعد اخلاء بؤرة ميغرون الاستيطانية العشوائية في الضفة الغربية المحتلة، لثلاثة اسابيع، فيما نفى رئيس الهيئة السياسية والأمنية في وزارة الدفاع الإسرائيلية، الميجور جنرال المتقاعد عاموس جلعاد، ما جاء في تقرير صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية الصادرة امس، أن عملاء لـ«الموساد» يقومون منذ أشهر بتعقب مهاجمين محتملين في أوروبا يتسترون في صورة أوروبيين أو أميركيين، بينما قال وزير الدفاع، إيهود باراك، انهم يحمون الإسرائيليين في أولمبياد لندن بصرف النظر عن وجود تهديدات، مشدداً على أن «اسرائيل ستدافع عن نفسها في كل زمان ومكان».
وبحسب نص الطلب الذي قدمه ممثل وزارة العدل امس «ترى قيادة الجيش الاسرائيلي في المنطقة انه من اجل الحفاظ على الهدوء والامن فمن المفضل عدم المضي قدماً بإخلاء (ميغرون) من دون مـوافقـة السكان خلال شهر رمضان».
وطلب ممثل وزارة العدل من المحكمة العليا تأجيل تطبيق امر اجلاء مستوطني «ميغرون» القائمة على اراضٍ خاصة فلسطينية، من الأول من اغسطس الى 20 منه.
من جهتها، قالت المتحدثة باسم حركة «السلام الآن» المناهضة للاستيطان، هاغيت اوفران، انه «من المخزي ان تستجيب الحكومة لكل مطالب المستوطنين وتسخر من المحكمة العليا في اسرائيل. انهم يستخدمون حججاً جديدة لمحاولة الالتفاف على قرار المحكمة الاسرائيلية، وهذه المرة بحجة شهر رمضان». واضافت «التأجيل في رمضان يوحي بأن المستوطنين قد يهاجمون الفلسطينيين، وهذه طريقة لتشريع عنفهم».
وقررت الحكومة الاسرائيلية، الاسبوع الماضي، انها لن تعارض التماسا تقدم به المستوطنون الى المحكمة العليا يقول انهم اشتروا الأراضي التي يقيمون عليها من فلسطينيين.
وكانت المحكمة العليا امرت العام الماضي بإجلاء مستوطني «ميغرون» المقامة بشكل غير قانوني على اراضٍ خاصة فلسطينية قبل حلول الاول من اغسطس المقبل.
من جهة أخرى، نقل موقع «ذا تايمز أوف إسرائيل» الإخباري على الانترنت عن جلعاد قوله في مقابلة مع إذاعة الجيش إن «الاستخبارات ببساطة لا تعمل بهذا الأسلوب، أي نشر عشرات العملاء لتعقب أشباح». وأوضح جلعاد أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، بالتعاون مع نظيراتها الدولية، تتعاون بشكل مستمر لإحباط الهجمات الإرهابية، وأن مهامها في الحقيقة تنطوي على عمل دقيق بوساطة رجال استخبارات يتمتعون بالمهارة.
وحث جلعاد على التزام الهدوء ووضع الأمور في نصابها الصحيح، قائلاً إنه ليس هناك تهديد معين بتنفيذ هجوم خلال أولمبياد 2012 في لندن.
وأكد جلعاد اعتقاد إسرائيل بوقوف إيران و«حزب الله» وراء الحادث الذي وقع مساء الأربعاء الماضي عندما تعرضت حافلة كان على متنها سائحون إسرائيليون في بلغاريا لهجوم راح ضحيته سبعة قتلى كما أكد أن إسرائيل وشركاءها نجحوا في إحباط هجمات إرهابية عدة في الشهور الأخيرة.
من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، امس، إن هناك وعياً استخباراتياً وعملياتياً لدى السلطات الإسرائيلية والبريطانية التي تتعاون لتقليص فرص وقوع أي هجوم خلال دورة الألعاب الأولمبية في لندن.
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست امس، في موقعها على الانترنت، عن باراك قولـه لإذاعة الجيش، إن إسرائيل ستدافع عن نفسها في كل مكان وزمان.
وقال «إن هذا شيء نقوم به على أي حال، سواء كان هناك تهديد ام لا، هناك وعي استخباراتي وعملياتي بلاريب».
من ناحيته، قال رئيس وفد إسرائيل في دورة الألعاب الأولمبية في لندن، إفرايم زينجر، امس، إن القرية الأولمبية آمنة، وإن الرياضيين الإسرائيليين يحظون برعاية أمنية خاصة.
وذكر زينجر لإذاعة الجيش أن إسرائيل واحدة من دول تواجهها تهديدات، ومن ثم تتم حماية الرياضيين بمزيد من الأمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news