صدامات بين أردنيين ولاجئين سوريين
فرقت قوات الدرك الاردني بالغاز المسيل للدموع، أمس، صدامات بين اردنيين ولاجئين سوريين في مدينة الرمثا الحدودية، فيما استمر تدفق اللاجئين السوريين الى المملكة.
وقال فتحي البشابشة احد مالكي سكن البشابشة الذي يؤوي اكثر من 1000 لاجئ سوري في مدينة الرمثا (95 شمال عمان)، إن «قوات الدرك فرقت بالغاز المسيل للدموع صدامات وقعت بين اللاجئين في السكن ومجموعة من المجاورين له».
وأضاف أن «الامر بدأ عندما قام شبان اردنيون من المجاورين للسكن بتصوير فتيات لاجئات، ما اثار غضب اهلهن الذين اشتبكوا على الفور مع هؤلاء، واتسعت دائرة الاشتباك اثر مشاركة المئات من الطرفين قبل أن يتدخل الأمن». ويعد سكن البشابشة نقطة الاستقبال الأولى للاجئين السوريين الذين يعبرون السياج الحدودي الى المملكة.
من جانبه، قال رئيس جمعية الكتاب والسنة التي تقدم خدمات اغاثية لعشرات آلاف اللاجئين السوريين في الاردن زايد حماد، إن «نحو 900 لاجئ فروا من السكن مستغلين ما جرى». وأضاف أن «هؤلاء استغلوا الصدامات التي اشترك فيها المئات وانشغال الأمن بتفريقها ليفروا من السكن الذي يحظر عليهم مغادرته الا بموافقة السلطات». من جهة أخرى، قال حماد ان «ما يزيد على 4000 سوري لجأوا الى المملكة عبر الشبك (السياج الحدودي) بين سورية والاردن منذ السبت وحتى فجر اليوم (أمس)».