رئيس كوريا الجنوبية يعتذر عن فضائح فساد
اعتذر الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك، أمس، من الشعب على فضائح الرشوة التي تورط فيها أقرباؤه ومقربوه، وهذا الاعتذار العلني السادس له خلال فترة رئاسته. وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب» أن الرئيس لي، قال في مؤتمر صحافي عقد بصورة مفاجئة من دون تخطيط مسبق وبثه التلفزيون الوطني، «أخواني الكوريين، حصلت حوادث مشينة أخيراً مع عائلتي والمحيطين بها وتسببت في قلق كبير للشعب». وأضاف وهو متجهّم الوجه «أحني هامتي وأقدم اعتذاري عن التسبب في القلق للشعب بسبب هذه الحوادث»، من دون ذكر اسم شقيقه الأكبر المتهم بتسلم رشى من بنك للادخار ومساعديه السابقين المتورطين في فضائح فساد. وقال «فكرت في أنه من الأفضل انتظار نتيجة تحقيق النيابة العامة بالقضية، إلاّ أنني قررت أن أقف في هذا المكان، وذلك وفقاً لتقديري للحاجة للتعبير عما يجيش في قلبي بصراحة أمام الشعب، باعتبار أن التماس رأيه هو أبسط واجب يمكن أن أقوم به». وأضاف لي «لقد نذرت نفسي منذ بداية الحكم على انتهاج السياسة النزيهة، ومن هذا المبدأ تبرعت بممتلكاتي وراتبي الشهري للمجتمع، وكنت واثقاً بأنني حققت نجاحاً إلى حد ما من هذه الناحية، غير أني شعرت بخيبة أمل كبيرة جراء وقوع أعمال مشينة من أقربائي، وأنا الآن لا أستطيع أن أرفع رأسي».