مقتل 20 طالبانياً.. وانضمام 20 ضابطاً أفغانياً إلى الحركة
قتل ثلاثة من قادة حركة «طالبان»، إضافة إلى 17 مسلحاً في عملية أمنية مشتركة بإقليم مايدان ورداك بوسط شرق أفغانستان.
وأعلنت وزارة الداخلية الأفغانية في بيان، أمس، أن القوات الحكومية وقوات المساعدة الدولية في أفغانستان(إيساف) نفذت عملية أمنية مشتركة في مايدان ورداك، ما أدى إلى مقتل ثلاثة قادة و17 عنصراً من «طالبان»، إضافة إلى إصابة اثنين آخرين.
وذكرت الوزارة أن المجموعة المستهدفة كانت مسؤولة عن اختطاف مدير الألعاب الأولمبية في مقاطعة جاغوري وأحد المحققين بالجيش الوطني الأفغاني والتخطيط لقتلهم، كما تورطت في قتل ستة شبان وقطع رؤوسهم في 22 يوليو .2012
وكانت الوزارة أعلنت في بيان سابق عن قتل 13 مسلحاً وإصابة اثنين واعتقال 33 آخرين بعمليات مشتركة نفذتها القوات الأفغانية وقوات «إيساف»، خلال الساعات الـ24 الأخيرة في أقاليم نورستان وزابول وورداك ولوغار وغازني وهيرات وكابول وبغلان وقندز وزابول وباكتيكا.
من جهة أخرى، قال مسؤولون في ولاية فراه بغرب أفغانستان إن قائداً في الشرطة الأفغانية و12 ضابطاً انشقوا وانضموا إلى «طالبان» بعد تسميم سبعة من زملائهم.
وكان القائد الذي أشير اليه باسم ميرويس فقط مسؤولا عن نقطة تفتيش في منطقة بالا بولوك عندما انشق هو وأفراد وحدته وانضموا إلى طالبان وسلموهم عتادهم وأسلحتهم، بما في ذلك عربات عسكرية.
وقال عبدالرحمن زوانداي المتحدث باسم حاكم فراه «كان قائداً بالشرطة مسؤولاً عن نقطة التفتيش في قرية شيوان. وانضم إلى طالبان ومعه سيارة همفي وسيارة دفع رباعي رانجر وأجهزة لاسلكي و20 قطعة سلاح».
وأضاف زوانداي أنه جرى تسميم أفراد الشرطة السبعة، لأنهم رفضوا الانضمام إلى المسلحين. ونقلوا جميعا إلى مستشفى فراه قبل بدء التحقيق في الحادث.
وقال إن هذه هي المرة الأولى التي ينشق فيها أفراد من الشرطة وينضمون إلى طالبان ويأخذون معهم هذا القدر من العتاد. وسيثير هذا الحادث قلق الداعمين الغربيين الذين يتطلعون لتسليم الأمن للقوات الأفغانية بنهاية عام .2014
وفي الوقت نفسه نفى مسؤولون بالمخابرات الوطنية تقارير نشرت في بعض وسائل الإعلام الأفغانية عن أن عضوين في المجلس الأعلى للسلم الذي يقود جهود الحكومة لتحقيق المصالحة مع طالبان انشقا،
وقال نائب المتحدث باسم الإدارة الوطنية للأمن شفيق طاهري «لست متأكداً من أن أحداً من المجلس الأعلى للسلم انضم إلى طالبان».
وقال رئيس مجلس السلم في اقليم زابل ان محمد هاشم جراني «مولوي محمد عزيز ومولوي محمد زيبا العضوين في مجلس السلم الاعلى لايزالان يدعمان الحكومة، رغم فقدهما وسط مزاعم من طالبان بأنهما انشقا». وأضاف «انهما في قرى لاختراق طالبان ومقابلة المزيد والمزيد من الناس». وتابع «سيعودان قريباً جداً».