محكمة سودانية توجّه تهمة «الإرهاب» إلى ناشطَيْن

تظاهرة ضد البشير في جمعة «شذاذ الآفاق». أ.ف.ب

وجهت محكمة سودانية، أمس، تهمة الإرهاب إلى ناشطين اثنين، شاركا في التظاهرات التي اندلعت الشهر الماضي، في أنحاء مختلفة من السودان، على خلفية ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وطالبت بإسقاط النظام الحاكم. وقال محامي الناشطين خالد عوض عبدالله، خارج قاعة المحكمة في شمال الخرطوم، إن «المحكمة وجهت إلى رضوان داوود وأحمد علي اتهاما بالشروع في إنشاء منظمة إرهابية»، موضحا أن العقوبة التي يواجهها الناشطان هي «السجن 10 سنوات». ولم يسمح للصحافيين بدخول قاعة المحكمة. وينشط داوود في مجموعة شبابية، تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي على «الإنترنت»، للدعوة الى التظاهر ضد نظام الحكم في السودان.

وقالت المجموعة، في موقعها على الانترنت، إن داوود «اعتقل من منزله في الثالث من يوليو الجاري، بعد أن ساعد على تنظيم تظاهرات في الخرطوم، والمناطق القريبة منها». وكان طلاب جامعة الخرطوم، أكبر الجامعات السودانية، بدأوا التظاهر في 16 يونيو الماضي، بعدما أعلنت الحكومة إجراءات اقتصادية زادت بموجبها أسعار الوقود والضرائب.

وانتشرت التظاهرات بالخرطوم، ومدن أخرى، مطالبة بإسقاط نظام الرئيس عمر البشير.

وأوضح المحامي عبدالله أن المحكمة قضت بالإفراج عن 10 ناشطين آخرين، لعدم كفاية الأدلة، بينهم والد رضوان داود وشقيقه. وسيمثل داوود وعلي أمام المحكمة الأحد المقبل، ليقدم الدفاع أدلته وشهوده.

تويتر