مشاجرة «مسلحة» بين باعة جائلين قرب مبنى الرئاسة المصرية
اندلعت مشاجرة عنيفة، قبيل فجر أمس، بين باعة جائلين يفترشون شوارع مجاورة للقصر الجمهوري، شمال العاصمة المصرية القاهرة. وقال مواطنون يقطنون في ضاحية مصر الجديدة، شمال القاهرة، لـ«يونايتد برس انترناشونال»، إن مشاجرة عنيفة اندلعت، قبيل فجر امس، بين مجموعتين من الباعة الجائلين الذين يفترشون شوارع في منطقة روكسي بالقرب من مقر رئاسة الجمهورية، استخدمت فيها الأسلحة النارية والبيضاء، فيما خلت المنطقة من أي وجود أمني. وأضاف المواطنون ان المشاجرة كانت الأعنف في سلسلة مشاجرات تندلع بين وقت وآخر بفعل التنافس بين الباعة، الذين يعرضون ملابس ولعب أطفال وأدوات منزلية، من أجل الحصول على مواقع متميزة في الشوارع الرئيسة بضاحية مصر الجديدة، لضمان أكبر قدر من المبيعات.
ويحتل الباعة الجائلون،منذ نحو عام ونصف العام، شوارع رئيسة في القاهرة وعدد من المحافظات، وتندلع بينهم مشاجرات بشكل متواصل في ظل غياب أمني واضح.
من جهة أخرى، أعلنت السلطات السويسرية تجميد ارصدة جديدة عائدة إلى الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك وأعوانه، ما يرفع الى 700 مليون دولار قيمة امواله المجمدة في هذا البلد. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخزانة العامة في الكونفيدرالية السويسرية، جانيت بالمر، لـ«فرانس برس»، «في حالة مصر، هناك مبلغ 700 مليون دولار مجمد حالياً»، مؤكدة معلومات أوردتها وسائل إعلام سويسرية. وأوضحت في رسالة إلكترونية أن هذا الرقم يشمل عمليات تجميد اموال على اساس تشريع المجلس الفيدرالي (الحكومة)، المسار القضائي الوطني وطلبات المساعدة المتبادلة السارية حاليا. إلا انها لم تعط مزيداً من التفاصيل حول المبالغ المجمدة.
وقامت برن بتجميد نحو 410 ملايين فرنك سويسري (414 مليون دولار)، في حسابات مصرفية في سويسرا. كما وسع القضاء السويسري تحقيقه بشأن الأرصدة المصرية المجمدة في البلاد، وذلك لاشتباهه في وجود عمل اجرامي منظم، اضافة الى الاشتباه في عمليات تبييض اموال. وبالإضافة الى تحقيقاته الخاصة، ينفذ القضاء السويسري طلبات المساعدة القضائية بين الدول.