روسيا تلمح إلى إجلاء جنودها من قاعدة طرطوس
أكد قائد البحرية الروسية، الأدميرال فيكتور شيركوف، أمس، أنه من المحتمل ان يتم إجلاء الجنود الروس من قاعدة بحرية روسية في ميناء طرطوس السوري، اذا تعرضت لهجوم.
وقال في مقابلة مع اذاعة صدى موسكو، «انني لست الشخص الذي يصدر الأوامر، فهناك وزير الدفاع». وأضاف «اذا تعين علينا ان نقوم بإجلاء الجنود الروس المنتشرين حاليا هناك، فإن من المؤكد اننا سنقوم بذلك». وشدد شيركوف، في المقابلة التي نشرتها وكالة «ريا نوفوستي»، على ان المطلوب للقيام بذلك صدور امر من القائد العام للقوات المسلحة الروسية(الرئيس) والقيادة السياسية العليا الروسية.
وكان شيركوف قد صرح الأسبوع الماضي ان روسيا ليس لديها اي خطط للتخلي عن قاعدتها البحرية في طرطوس.
وقال ان البحرية الروسية تحتاج إلى القاعدة لتقديم الدعم الفني والصيانة للسفن الحربية الروسية في البحر المتوسط، وللسفن التي تشارك في مهمة مكافحة القرصنة في خليج عدن والمحيط الهندي.
في سياق متصل، عادت سفينتان حربيتان من أسطول البحر الأسود الروسي،أمس، إلى مرفأ سيفاستوبول، بعد تمضية ثلاثة أشهر في البحر الأبيض المتوسط.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية عن المتحدث باسم الأسطول فياشيسلاف تروخاشيف، قوله ان السفينتين العسكريتين الضخمتين «نيكولاي فيلشينوف»، و«سيزر كونيكوف»، أنجزتا مهماتهما في البحر الأسود، وعادتا إلى ميناء سيفاستوبول الروسي.
وأضاف انه طوال الأشهر الـثلاثة الماضية، تمرنت السفينتان على «التفاعل والتواصل، وعلى عمليات مضادة للطائرات والغواصات وغيرها»، مع مدمرة «سميتليفي» في البحر الأسود والبحر الأبيض المتوسط. وتأتي هذه الخطوة بعد يوم واحد على نفي مصدر رفيع في البحرية الروسية ما يتردد عن بقاء أسطول سفن حربية روسية في البحر الأبيض المتوسط بشكل دائم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news